رواية سلماوى «أجنحة الفراشة» بالفرنسية فى باريس وصف الناشر الفرنسى هذه الرواية بأنها فاصلة تسجل نهاية مرحلة تاريخية وبداية أخرى. صدرت هذا الأسبوع فى باريس الترجمة الفرنسية لرواية الكاتب الكبير محمد سلماوى «أجنحة الفراشة» وذلك عن دار Orients Editions (طبعات شرقية) للنشر والمتخصصة فى الكتب الخاصة بالعالم العربى وبالشرق الأوسط. ومن المنتظر ان يسافر محمد سلماوى الى فرنسا بداية الشهر القادم لحضور الندوات وحفلات التوقيع التى ستقام بهذه المناسبة فى اكثر من مكان من بينها معهد العالم العربى بباريس ونادى الصحافة الفرنسي. وكانت «أجنحة الفراشة» قد صدرت عام 2010 عن الدار المصرية اللبنانية فى القاهرة, و هى تتحدث عن ثورة ستقوم فى ميدان التحرير يقودها الشباب وتنضم اليها فئات الشعب كافة، مما يدفع الحكومة لمطالبة الجيش بالتدخل لقمع المتظاهرين بعد أن اتسع مجال الثورة ليشمل جميع أنحاء البلاد، لكن الجيش يرفض التدخل الى أن يسقط النظام. وقد أصدرت الدار المصرية اللبنانية ست طبعات من الرواية وتستعد الآن لإصدار الطبعة السابعة، كما صدرت الترجمة الإيطالية للرواية عن دار جونتى الإيطالية فى العام التالى لصدورها فى مصر بعنوان Colazione al Cairo، ثم صدرت الترجمة الإنجليزية فى العام الماضى عن دار نشر الجامعة الأمريكية بعنوان Butterfly Wings. وفى تقديمها للرواية وصفت دار النشر الفرنسية «أجنحة الفراشة» بأنها رواية فاصلة تسجل نهاية مرحلة تاريخية فى حياة الشعب المصري, الذى تصور الرواية شخوصه بدقة, وبداية لمرحلة جديدة مازالت فى طور التشكل. حياة المنفلوطى فى كتاب بقلم ابن مدينته كتاب «المنفلوطى وشجرة الرمان» صدر عن دار آمنة للنشر والتوزيع، إعداد جمال هدية ابن مدينة منفلوط مسقط رأس الأديب الكبير والتى انتسب إليها اسمه الأدبي. ويتناول الكتاب قصة حياة الأديب مصطفى لطفى المنفلوطي، الذى تتلمذ على يد أهم مفكرى عصره وهو الشيخ محمد عبده وقدم مدرسة جديدة فى الكتابة الأدبية، وحاول أن يحفر فى الأدب العربى منهجًا جديدًا وأسلوبا فريدًا وكان من العشرة الكتاب الأوائل بين نوابغ عصره فى مصر بل فى العالم العربي. ويرصد الكتاب مواقف المنفلوطى التى لا يعرفها أحد، ولم تنشر من قبل، وقصة حياته كاملة من منزله فى منفلوط مع قصائده. «منتصر».. توثيق 25 يناير فى رواية زهران «منتصر».. رواية جديدة لمحمد زهران صدرت عن «الدار» للنشر والتوزيع، تسعى للتوثيق لثورة 25 يناير من خلال الأحداث التى تمر ببطلها منتصر عبدالفتاح مصباح الزيني، ذلك الرجل البسيط الذى يعمل فى محطة مترو السادات بميدان التحرير، ومن خلال ذلك يكون بشكل أو بآخر شاهدا على ما جرى فى تلك الفترة. والرواية، التى تستعرض التفاصيل الدقيقة فى حياة ومعيشة بطلها منتصر، يهديها المؤلف إلى «ملح أرض المحروسة، أصل البرواز، المحكوم عليهم دوما بالبقاء خارج الإطار»، الذين هم أيضا «بعيد عن العين لكن فى الصورة أوضح ناس»، ومن السهل اكتشاف أن منتصر بطل الرواية هو واحد من هؤلاء بلا شك. ويمكن للقارئ أن يكتشف أيضا أن هدف التوثيق كان أكثر الحاحا على الكاتب، لذا تجد أن الطابع التوثيقى قد تغلب على الجانب الأدبى فى الرواية، والتى سعت أيضا للاستعانة بعناوين الصحف الصادرة فى تلك الفترة قبل وبعد تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بالإضافة الى أبرز الأحداث والوقائع التى مرت بها البلاد وقتها. الوادى الجديد.. مستقبل التنمية فى مصر بمناسبة العيد القومى ال 56 لمحافظة الوادى الجديد 3 أكتوبر أصدر الموقع الرسمى للهيئة العامة للاستعلامات كتابا جديدا من إعداد الكاتب الصحفى فتحى السايح بعنوان (الوادى الجديد.. مستقبل التنمية فى مصر)، حيث يتناول الكتاب الكنوز الهائلة للوادى منذ ملايين السنين، مرورا بالعصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والقبطية والإسلامية بمدن ومحافظات الوادى الجديد، والتى تبلغ مساحتها ما يقرب من 440 ألف كم2، تعادل 44% من مساحة مصر، وتعداد سكانها ما يقرب من 226 ألف نسمة، وتضم 5 مراكز (الخارجة، الداخلة، الفرافرة، باريس ، وموط) ويضم الكتاب أبوابا عن الاستثمارات بالوادى والتى تبلغ قيمتها اكثرمن100 مليار جنيه بالمجالات الزراعية, ومشروعات فى المجالات الصناعية والمعدنية، منها المعادن بأنواعها المختلفة والفوسفات الصخرى فى جبال أبوطرطور، وجبال الرخام والجرانيت بتوشكى، وما تملكه المحافظة من آثار نادرة من العصر الطباشيرى بمحمية الفرافرة وجبانة البجوات التى يوجد على أرضها أقدم كنيسة فى العالم.