كثفت المعارضة التركية المؤيدة للأكراد حملتها ضد الرئيس التركى رجب طيب إردوغان الذى حملته مسئولية اعتداء أنقرة الأكثر دموية فى تاريخ البلاد، وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة. وكتب صلاح الدين دميرتاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد على تويتر «الدولة هاجمت الشعب، والتعازى يجب أن توجه إلى الشعب التركى وليس إلى إردوغان». يأتى ذلك فى الوقت الذى نظمت فيه الجمعيات المدنية وحزبا الشعب الجمهورى و«الشعوب الديمقراطية « الكردى مظاهرات فى 13 محافظة بأنحاء تركيا، احتجاجا على العملية الإرهابية بأنقرة التى راح ضحيتها 97 قتيلا ومئات المصابين.