رحب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، بحصول "الرباعى الراعى للحوار الوطني" فى تونس، على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل "تكريما لشجاعة الشعب التونسي". وقال أوباما فى بيان له أمس إن "مكافأة اليوم هى أيضا تكريم لمثابرة وشجاعة الشعب التونسى الذى توحد رغم الاغتيالات السياسية والهجمات الارهابية وتمتع بروح من الوحدة والتوافق والتسامح". من جانبه، أشاد جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي، باختيار رباعى الحوار لأنه أسهم فى "استمرارية مسيرة الانتقال «السياسي» وقال كيرى "ما انجزوه هو مصدر إلهام ومثال رائع لكل المجتمعات التى تسعى إلى انجاح مرحلة انتقالية توافقية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية". من جانبه، اعتبر الرئيس التونسى الباجى قائد السبسي، حصول «الرباعى الراعى للحوار الوطني» فى تونس على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، تكريسا ل"مبدأ التوافق" السياسى الذى تسير فيه البلاد. وقال قائد السبسى فى شريط فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية فى فيسبوك أمس "، هذا ليس فقط تكريما للرباعى ومن يمثله، هذا تكريس للمبدا الذى مشينا فيه وهو الحلول التوافقية". وأضاف "تونس ليس لها حل آخر الا الحوار بالرغم من الخلافات والانتماءات العقائدية وغير العقائدية والمذهبية وغير المذهبية، لا بد أن نمضى فى هذا المنهج". وأكد السبسى "بالنسبة إلى المستقبل، لاحلول إلا بالحوار". من ناحيته، أعلن الغنوشى أن "هذا التكريم هو تكريم لجهود الرباعي، وتكريم لتونس التى تمكنت بفضل الله وجهد أبنائها من اجتناب الاقتتال والتناحر الذى يسود بعض البلدان الشقيقة.