أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحصول "الرباعي الراعي للحوار الوطني" في تونس على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، معتبرا أن الخطوة تمثل "تكريما لشجاعة الشعب التونسي". وقال أوباما في بيان إن "مكافأة اليوم هي أيضا تكريم لمثابرة وشجاعة الشعب التونسي الذي توحد في روح من الوحدة والتوافق والتسامح في مواجهة الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية". وبعد أن ذكر الرئيس الأمريكي بأنه استقبل نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في البيت الأبيض في مايو، لفت إلى أنه في منطقة "فيها هذا الكم من الاضطراب والعنف" تأتي تونس "لتدل على الطريق نحو مستقبل أفضل". وكانت رئيسة لجنة نوبل كأسي كولمان فايف قد قالت في أوسلو إن الرباعي التونسي الراعي للحوار منح الجائزة تقديرا "لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011". ويضم الرباعي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وأضاف أوباما "بنفس الطريقة التي ندعم فيها الشعب التونسي علينا أن نقف إلى جانب المجموعات التي تمثل المجتمع المدني حول العالم والتي تناضل - غالبا في ظل مخاطر حقيقية - في سبيل حقوق الإنسان واحترام كرامة كل فرد". وأشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالرباعي التونسي الراعي للحوار الوطني لأنه "أبقى عملية الانتقال (السياسي) على السكة". وأضاف "أن ما أنجزه (رباعي الحوار التونسي) هو مصدر الهام ومثال مشع لكافة المجتمعات الباحثة عن إنجاح عملية انتقالية توافقية من الدكتاتورية إلى الديمقراطية". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل