سيناء الحبيبة تشهد الآن انطلاقة كبرى رغم أنف الحاقدين والارهابيين الذين يقف جيشنا الباسل لهم بالمرصاد فى عملية حق الشهيد ، وفى الوقت الذى تتواصل فيه المعركة المصيرية ضد الارهاب ، فإن معركة التنمية انطلقت من خلال المئات من المشروعات الكبرى التى كان فى مقدمتها قناة السويس الجديدة التى كانت معجزة بكل المقاييس ، وتعتبر تنمية المنطقة المحيطة بالقناة انطلاقة كبرى للتنمية الشاملة على أرض سيناء الحبيبة ، ومنها الى كل ربوع مصر الغالية ، «القضية»" فتحت الملف ورصدت جهود التنمية والمشروعات القومية التى يجرى تنفيذها. محور تنمية قناة السويس نقطة الانطلاق الموانئ والاستزراع السمكى وتكنولوجيا المعلومات والزراعة تتصدر الأولوية كتب:سيد إبراهيم يظل مشروع قناة السويس الجديدة بتنفيذه خلال فترة زمنية وجيزة بدقة متناهية أبهرت العالم مصدر قوة دفع كبيرة لتحسين الاقتصاد القومى ورفع مستوى حياة المواطنين ، ويأتى الاحتفال بانتصارات أكتوبر هذا العام وسط اهتمام كبير من القيادة السياسية بتنمية سيناء حيث تعد قناة السويس الجديدة باكورة المشروعات الكبرى بسيناء والتى ستتبعها مشروعات أخرى تتسم بالضخامة وستعمل على إعادة تشكيل الخريطة الاقتصادية والديموجرافية. وكما كانت قناة السويس على مدار تاريخها شاهدة على العديد من الأحداث المهمة والمحفورة فى أذهان وعقول المصريين ؛ فمنها تبدأ أيضا " معركة التنمية " وأولى خطوات دخول مصر عصر المشروعات العملاقة فى القرن الحادى والعشرين، والتى تسهم فى بناء مفاصل الاقتصاد القومى وتعمل على استعادة الريادة السياسية والاقتصادية لمصر مرة اخرى فى المنطقة ، واستعادة الثقل الجيواستراتيجى لها مرة اخرى فى محيطها الاقليمى . ويعتمد مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس على إحداث التنمية الشاملة بمفهومها الواسع فى سيناء ، وذلك من خلال العديد من المشروعات الكبرى مثل تنمية وتطوير ميناء شرق بورسعيد ، ومشروع الاستزراع السمكى ، وتطوير ميناء العريش ، وتطوير ميناء الطور ، واقامة عدد من الانفاق اسفل قناة السويس ، بالاضافة الى إقامة مدينة الاسماعيلية الجديدة شرق قناة السويسبسيناء ، ومشروع وادى التكنولوجيا ، ومشروع قرية الامل بالقنطرة شرق والذى يعد باكورة مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان. ويشير المهندس يحيى زكى رئيس تحالف دار الهندسة الفائز بإعداد المخطط العام لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الى أن الحدود الجغرافية لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس تقع ضمن محافظات بورسعيد والاسماعيليةوالسويس وشمال وجنوبسيناء وتشمل تطوير 6 موانىء وهى ميناء شرق التفريعة وميناء بورسعيد وميناء العريش فى الشمال ، وميناء السخنة وميناء الادبية وميناء الطور فى المنطقة الجنوبية من القناة ، بالاضافة الى المناطق المجاورة لهذه الموانىء . وفيما يتعلق بمزايا الاسواق والموارد البشرية يشير الى ان منطقة قناة السويس توفر أيضا قاعدة تنافسية للمستثمرين للنفاذ الى 1.6 مليار مستهلك حول العالم ، كما توفر منطقة القناة فرصة للمستثمرين فى جميع القطاعات الاقتصادية خاصة قطاع الموانىء واللوجيستيات والخدمات البحرية ، وقطاعات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية الاساسية . ويؤكد يحيى زكى أن استراتيجية التنمية بمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس تعتمد على ايجاد مراكز التنمية الرئيسية على طول قناة السويس ، وتتميز هذه المراكز بالاتصال بالقاهرة بالعديد من الطرق السريعة الحالية والمستحدثة وما توفره الانفاق الجارى أنشاؤها والسكك الحديدية من اتصال بين ميناء شرق بورسعيد ومطار القاهرة الدولى ومطار بورسعيد المستقبلى ، وتتميز ايضا بالاتصال بالعديد من المناطق الصناعية القائمة والمستقبلية والتى تمثل قاعدة للتنمية مثل المدينة الصناعية بالعاشر من رمضان والعاصمة الادارية الجديدة . ويضيف أن منطقة قناة السويس ستعمل على ايجاد مجتمعات متكاملة ومستدامة للعمل والمعيشة الكريمة وتقوم خطة التنمية على مرحلتين الأولى حتى عام 2030 حيث سيتم تطوير ثلاث مناطق اقتصادية رئيسية حول القناة ومتصلة بالقاهرة وببعضها البعض ببنية تحتية للنقل عالية الجودة ، والمرحلة الثانية على المدى البعيد حتى عام 2050 حيث سيتحول التركيز فى التنمية الى شرق القناة ، حيث تهدف التنمية الى إضافة نحو مليون فرصة عمل حتى عام 2030 ، واضافة حوالى 2.4 مليون فرصة عمل أخرى من عام 2030 الى عام 2050 ، مع زيادة عدد سكان المنطقة حاليا من حوالى 3 ملايين نسمة الى 5 ملايين نسمة عام 2030 والى 11 مليون نسمة عام 2050 . وحول المراكز الرئيسية للتنمية بالمشروع يوضح انها تشمل ميناء شرق بورسعيد فى الشمال حيث سينمو كمركز عالمى لتداول الحاويات مدعوما بمنطقة شاسعة للوجيستيات والصناعات الخفيفة والمتوسطة لما تتميز به من عوامل ممتازة للربط والاتصال بالعالم ، حيث تصل مساحة منطقة شرق بورسعيد الاجمالية الى 145 كيلو متر مسطح منها 60 كيلوا متر للمنطقة الصناعية منها 3 كيلو مترا منطقة سكنية و40 كيلو متر للتنمية الصناعية بالاضافة الى 30 كيلو متر للمنطقة اللوجيستية والباقى لتطوير الميناء ، حيث ستتم تنمية وتطوير المنطقة الصناعية على مرحلتين الاولى حتى عام 2030 باجمالى 21.5 كيلو متر مسطح والثانية حتى عام 2050 باجمالى 38.8 كيلو متر مسطح . ويشير الى ان المراكز الرئيسية تشمل الاسماعيلية والقنطرة غرب ، حيث تتميز الاسماعيلية بأنها مركز عمرانى بوسط منطقة التنمية مع توافر سكان بمستوى متميز من التعليم واتصال إقليمى ممتاز ، ولهذا تعتمد التنمية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة والسياحة والزراعة ، وتقع منطقة القنطرة غرب على مسافة 30 كيلو مترا من الاسماعيلية ولذا تعتبر فى نطاق الامتداد العمرانى للمحافظة وتقع بالقرب من كوبرى السلام المعلق فوق قناة السويس وانفاق الاسماعيلية وبورسعيد الجارى تنفيذها ، وحولها مناطق زراعية شاسعة مما يجعلها بموقعها الاستراتيجى مركزا للصناعات الخفيفة والمتوسطة كالصناعات الزراعية والمنسوجات فضلا عن المناطق السكنية والخدمية والترفيهية المتميزة . وينتقل الى المراكز الرئيسية للمشروع فى الجنوب والتى تضم العين السخنة وشمال غرب خليج السويس حيث سيتم تطوير مجمع صناعى بمنطقة شمال غرب خليج السويس ليتضمن المنطقة الاقتصادية القائمة ويستفيد من تطوير ميناء العين السخنة لتحويل المنطقة الى مركز صناعى وتجارى متكامل حيث المراكز التجارية والادارية والصناعات الثقيلة مثل البتروكيماويات والحديد والصلب والصناعات المتوسطة والخفيفة أيضا ، وذلك بالربط مع السوق العالمية والاقليمى بمحاور اتصال استراتيجية بالقاهرة وباقى المحافظات . ويشير الى ان مساحة العين السخنة ومنطقة شمال غرب خليج السويس الاجمالية تصل الى 209.6 كيلو متر مسطح منها 63 كيلوا متر للتنمية الصناعية و9.6 كيلو متر مناطق تجارية ومراكز تكنولوجيا المعلومات و16 كيلو مترا مناطق سكنية و 56.4 كيلو متر مناطق مفتوحة وخدمية وترفيهية وطرقا ، بالاضافة الى المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس واستخدامات حالية بمساحة حوالى 47 كيلو مترا مسطح ومناطق زراعية وفضاء بمساحة 17.75 كيلو متر مسطح ، ويتم تنمية المنطقة " 144 كيلو متر قابلة للتنمية " على مرحلتين الاولى حتى عام 2030 باجمالى 42 كيلو مترا مسطح والثانية حتى عام 2050 باجمالى 102 كيلو متر مسطح .
بعد انتهاء المرحلة الأولى من (حق الشهيد) التنمية تبدأ ب«مشروعات عاجلة» كتب:أحمد سليم وحسناء الشريف ارتبط اسم سيناء بما تتعرض له من ارهاب ودماء تسيل ، وحرب باسلة على الارهابيين تحت شعار " حق الشهيد" وإن كان هناك واقع آخر ترصده "الأهرام" فى العديد بل المئات من المشروعات التنموية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم. فى البداية كان اللقاء مع السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء والذى اكد أن اعمال التنمية بسيناء منها ما هو عاجل ومنها ما هو مؤجل ، وحول اهم المشروعات التى تم الانتهاء منها قال : للأسف تصوير محافظة شمال سيناء على أن الشيء الوحيد الموجود بها هو الإرهاب تصوير خاطئ تماما ، نعم هناك إرهاب والاجهزة الامنيه تقوم بعملها ضده ، لكن المشروعات التنموية قائمة وبالمئات وفى جميع المجالات ، الصحة والتعليم والاستزراع السمكى والكهرباء وحفر الآبار والزراعة ، وليس فقط بمدينه العريش بل بالقرى البعيدة أيضا . واضاف المحافظ ان منظومة التعليم تسير بصورة أكثر من رائعة ، ودعنى اذكر بعض المشروعات التعليمية المهمة فى سيناء ، ويعكس مدى اهتمام السيد الرئيس بهذا المحور ، فقد تم إنشاء 7 مدارس وإدارات تعليمية جديدة بمختلف قرى المحافظة فضلا عن إنشاء كليتين جديدتين لأول مرة بالعريش وهما الآداب والعلوم خلال عام واحد فقط وبلغت التكلفة الاجمالية لهذه المشروعات نحو 30 مليون جنيه ، ويتم حاليا التجهيز لإنشاء "جامعة العريش المتكاملة وستضم لأول مرة كليه الطب البشري" وهو مطلب تنموى خاصة أن المحافظة تفتقر للعديد من التخصصات فى القطاع الصحى منها مثلا المخ والأعصاب وجراحة العظام والأوعية الدموية ، وهناك أيضا كلية للهندسة والاستزراع السمكى تحت مسمى كلية الثروة السمكية ، بالإضافة إلى كلية التمريض والحقوق والإعلام والصيدلة والتجارة . أما قطاع الصحة بالمحافظة فقد شهد تطويرا كبيرا خلال عام واحد فقط فقد تم تطوير مستشفى العريش العام فى جميع المجالات الطبية وتوفير بنك خاص للدم ، كما تم افتتاح 4 وحدات صحية بوسط سيناء ووحدة صحية متكاملة ببئر العبد بتكلفة 3 ملايين جنيه ، وهناك مشروعات جار تنفيذها مثل إنشاء مستشفى متكاملة بمركز نخل ومستشفى آخر ببئر العبد ومستشفى رفح المركزي. وفى قطاع الكهرباء هناك مشروعات منها توصيل شبكات جهد متوسط ومنخفض للعديد من القرى والمراكز بالمحافظة لتصل الكهرباء إلى جميع المنازل ، وسيتم استكمال شبكة الكهرباء بمشروع ابنى بيتك بتكلفة 54 مليون جنيه . وأشار الى أن القوات المسلحة نفذت مشروعا آخر بمناطق وسط سيناء بمنطقة بغداد والميدان والجفجافة حيث تم تسليم الأهالى 144 منزلا بدويا بمعدل 48 منزلا بكل قرية بالإضافة لعمل محلات تجارية وورش بكل قرية ، وأكد أن يد القوات المسلحة تبنى والآخرى تدافع عن الأرض ، واضاف المحافظ أن هناك بشرى للجميع فقد تم التنسيق مع إدارة المياه بالقوات المسلحة لعمل مأخذ بحرى بعد أن انتهت المحافظة من تنفيذ عدد 2 محطة تحلية من مياه البحر بطاقة 5000م3 يوميا وهذه الكمية تكفى وتزيد لخدمة أهالى المنطقة وأضاف أن هناك محطة آخرى بمدينة العريش وهناك 27 سيارة نقل مياه هدية من القوات المسلحة تقوم بنقل المياه للقرى البعيدة . ثروات سيناء اما عن الاستثمارات المزمع اقامتها واستغلال ثروات سيناء فيقول الجيولوجى حسن رضوان ان ثروات سيناء عديدة منها ما هو موجود فوق سطح الارض ومنها ما هو فى باطنها وبحسب الجيولوجيين بشمال سيناء فان هذه الخامات تقدر بنحو 16 خامة تعدينية لم يستغل منها إلا خامة واحدة وهى طفله صناعة الاسمنت والتى اقيم عليها مصنعان فقط ، احدثت طفره كبيرة فى المجال الاقتصادى المصرى وبالرغم من ان الاحتياطى العالمى للخامات السته عشر ينتهى بعد 3 ملايين سنة فيما لو اقيمت مصانع على كل خامه يبقى التساؤل دائما : لماذا لم تستغل هذه الخامات الاستخدام الافضل ؟ وماهى المردوادت الاقتصادية فى حاله استغلالها ؟ وماهى معوقات الاستثمار بهذه المنطقة ؟ النصيب الأكبر يحدثنا اللواء نصر الله محمد نصر الله رئيس مركز ومدينة نخل بوسط سيناء بقوله ان الصورة بوسط سيناء ليست بالظلام الذى يصوره البعض، فهى فى طريقها الى التنمية الحقيقية لدينا العديد من هذة المقومات ولكننا ننظر الى الافضل والاكثر من ذلك وهذا الامر قادم مع امداد منطقة الوسط بمزيد من الدعم المادى المنشود وقيام السيد رئيس الجمهورية باعتماد 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء سيكون لمنطقة الوسط النصيب الاكبر منها ، واشار الى أن خام الرخام من أجود أنواع الرخام فى العالم ، والرمال تصل درجة النقاء فيها الى اكثر من 99.9% وهى للاسف تصدر بصورتها الخام لنعود ونستوردها مرة أخرى مصنعة . الامن القومى ويقول الدكتور حسام رفاعى - من المهتمين بدراسة جيولوجيا سيناء ومن ابناء سيناء - ان اسرائيل تسعى جاهدة لجعل منطقة وسط سيناء خالية من البشر لخدمة امنها القومى ولكننا نكشف ألاعيبها من محاولات مستميتة فى عدم اقامة مصانع على الخامات الطبيعية لكى نستثمرها ونقوم بتحويلها الى مصانع ومن ثم نضع كتلة سكانية وبشرية بهذه المنطقة تخدم الامن القومى المصرى . ويقول الخبير الاقتصادى بسيناء الدكتور نسيم البلك إن سيناء تفتح لنا ذراعيها لاستثمار كنوزها التى تختفى تحت أرضها مطالبة بتذليل المشكلات والمعوقات التى تحول دون الاستغلال الأمثل لتلك الكنوز . ويوضح محمد حسن مهندس ومستثمر للرخام بسيناء انه يوجد بها 13 نوعا من افضل انواع الرخام وذلك فى ثلاث مناطق بسيناء أولها جبل يلق بالحسنة وسط سيناء بكميات كبيرة وبها اربعون محجرا وثانيها منطقة المغارة وبها رخام الجولدن والبريشيا وبها 25 محجرا ثم منطقة الجفافة، ويتم استخراج رخام الدمية منها ويتوفر بها نحو 60 محجرا من أفضل أنواع الرخام، ولكن نسبة الاستغلال للرخام لا تتعدى 5% من الكميات الموجودة بجبال وسط سيناء. ويقول الدكتور وهبى أيوب رئيس جهاز التنمية والاستثمار الاسبق بسيناء والخبير فى قضايا الاستثمار بسيناء حاليا انه من أهم مقومات الاستثمار إعداد كوادر بشرية قادرة على استخراج الرخام بجميع أنواعه ، وطالب بضرورة إنشاء منطقة صناعية خاصة للإنتاج وتصنيع وتصدير الرخام بمنطقة الحسنة بوسط سيناء بما يفتح المجال للاستثمار الجيد للرخام وبما يسهم فى زيادة الدخل القومى لسيناء ولمصر. جنوبسيناء ترتدى ثوب التجديد محافظة جنوبسيناء ترتدى فى أعياد أكتوبر ثوب التجديد باقامة مشروعات تنموية كبرى ، وفى اطار احتفالات أكتوبر هذه الأيام نرصد مجموعة من المشروعات ، ففى مدينة طور سيناء، تم تنفيذ مشروعات رصف الطرق بالمدينة، بإجمالى تكلفة 8 ملايين جنيه. كما تم انشاء عدد من الميادين الجديدة ومنها ميدان 6 أغسطس احتفالا بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة ، وتم اطلاق اشارة البدء لتشغيل وحدة معالجة لتحلية وفلترة المياه بمدينة الطور بتصميم مصرى خالص مهداه من احدى الشركات المتخصصة فى مجال تحلية المياه للمساعدة فى زراعة 150 فدانا بالخضراوات والفاكهة ، وتم وضع حجر الاساس لمشروع انشاء محطة تحلية مياه بمدينة طور سيناء بطاقة 1000متر مكعب تحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (ادارة المياه) بتكلفة 120 مليون جنيه ومدة تنفيذ المشروع 18 شهرا وذلك من اجل القضاء على ندرة المياه وتوفيرها للمواطن بدعم من الدولة . كما قام اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء مؤخرا بافتتاح مزرعة على مساحة 42 فدانا بتجمع البدع بأبوزنيمة، وهى ثانى مزرعة يتم افتتاحها، ضمن مشروع التنمية المتكاملة، لأهالى جنوبسيناء، والذى يهدف إلى انشاء 8 مجتمعات عمرانية صغيرة، قابلة للتنمية بالأودية داخل سيناء بتكلفة 50 مليون جنيه ، وذلك باستغلال مياه الآبارالمتوفرة فى انشاء مجتمع زراعى متكامل يشمل 520 نخلة برحي، 22.5 فدان فاكهة، 20 صوبة زراعية على مساحه فدانين، عدد 4 أفدنة خضار، وفدان اعلاف ملحق به حوش لتربية الاغنام، و1 فدان مزرعة سمكية ، ويستفيد من المشروع 60 أسرة بدوية، هى تعداد السكان بالتجمع، وهم من قبيلة العليقات. كما أقيم مشروع توصيل التيار الكهربى لعدة تجمعات بمدينة شرم الشيخ وهى (سبيتة / مندر /الشرفا الشرقية / الشرفا الغربية / منحر الناقة ) وقد اقيم المشروع تحت إشراف جهاز تعمير سيناء ، وتجرى أعمال المرحلة الثالثة بمشروع مدينة الشباب والرياضة بمدينة شرم الشيخ حيث يتم استكمال الاعمال الانشائية لحمام السباحة الاوليمبى وحمام السباحة للتدريب ومبنى الادارة والخدمات واعمال الموقع العام مع رفع كفاءة المرحلتين السابقتين . وفى طابا أجريت الاعمال المدنية لحماية طابا من اخطار السيول بوادى طابا، ووادى القربة، ووادى مقبلا بتكلفة 50 مليون جنيه ، كما تم تنفيذ 90% من أعمال حماية 96 وحدة بمدينة نويبع بنسبة 90% بتكلفة 2.5 مليون جنيه