كتب محمود مكاوي: أكد الناشط وائل غنيم ان الرقابة الشعبية علي اللجنة العليا للانتخابات في كل خطوة تخطوها أصبح واجبا وطنيا بما في ذلك الرقابة علي الصناديق والفرز في اللجان الفرعية أثناء الانتخابات خاصة في ظل وجود المادة28. مؤكدا انه لايري حتي الان شبهة مؤامرة, ولكنه سيكون اول من يقف امام هذه اللجنة مثل غيره من المصريين الباحثين عن العدل والحق في حالة حياد اللجنة عن الطريق الصحيح ومخالفة القوانين او الاجراءات التي وضعوها لضمان نزاهة العملية الانتخابية. وأضاف غنيم في مقال له علي صفحته بفيس بوك انه يتفهم حالة الشك وفرض نظرية المؤامرة فيما تشهده الانتخابات من أحداث في ظل غياب الشفافية وضعف مصادر المعلومات في الدولة والارتياب في نزاهة بعض رجالها نظرا لممارساتهم في العهد البائد والحالي أيضا مؤكدا انه بالرغم من تضامنه الكامل مع أيمن نور وخيرت الشاطر, إلا أنه يري استبعادهما يمكن تفسيره بشكل قانوني بعيدا عن نظريات المؤامرة موجها اللوم إلي مجلس الشعب لعدم اصداره تشريعا قانونيا يصدر بموجبه عفو شامل يمنح كل السجناء السياسيين في عصر مبارك الحق في ممارسة العمل السياسي بشكل فوري من تاريخ اصدار القانون.