أكتب اليكم من الولاياتالمتحدةالامريكية حيث تحتفل جميع الولايات يوم15 فبراير من كل عام بعيد وطني تعطل فيه الجهات الحكومية وغير الحكومية ويطلقون عليه. PresidentDay أي يوم الرئيس فلماذا لا يكون لدينا يوم مماثل للرئيس يعبر فيه الشعب كل الشعب عن مشاعره تجاه الرئيس حسني مبارك حفظه الله, ونجعل من هذا اليوم عيدا كل عام نجدد فيه ثقتنا برئيسنا, ونعلن تمسكنا به زعيما وقائدا فهو حصن الامان والسلام, وهو الرمز للشجاعة والإقدام في الطلعة الجوية الأولي في نصر اكتوبر,وهو الحكمة والتعقل في استرداد طابا وبعد النظر والتدبر في اجتياز الأزمات وإبعاد مصر عن الصراعات وويلات الحروب, وهو صاحب الخبرة في الإبقاء علي روابط الأخوة مع الأشقاء والعالم أجمع فهذا الرئيس القائد هو والدنا جميعا, والد كل المصريين أليس من حق الوالد علي ابنائه ان يحتفلوا به مرة واحدة كل عام؟ أليس من حق الرئيس علي شعبه ان يحتفي به؟ ولكي يصل صوت الشعب الي قائده اقترح ان تخصص وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مساحة في يوم الرئيس يعبر فيها الشعب عن مشاعره وأحلامه وآلامه من خلالها لتصل مباشرة الي السيد الرئيس, فمن حق الشعب علي الرئيس ان يستمع اليه ومن حق الرئيس علي الشعب ان يقدره. وفي يوم الرئيس ايضا نتذكر الرؤساء الراحلين فنذكر للرئيس جمال عبد الناصر رحمة الله تأميم قناة السويس وإجلاء الانجليز عن مصر, وبناء السد العالي,ونذكر للرئيس انور السادات رحمه الله نصر اكتوبر وعودة سيناء ومعاهدة السلام. ويصبح يوم الرئيس وفاء للرؤساء الراحلين وتخليدا لأمجادهم وبطولاتهم وعيد انتماء لرئيسنا وزعيمنا محمد حسني مبارك ونحمد الله علي سلامته. سهير إبراهيم عليوة وكيل أول الوزارة بمجلس الشعب سابقا