أحال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون واقعة مذيعة النشرة الإنجليزية سلمى مصطفى الفقى بالتعدى على سامح رجائى رئيس قناة النيل الدولية إلى النيابة الإدارية للتحقيق فيها، ووجه بعدم التعامل معها إلا بعد انتهاء نتائج التحقيق لبيان المخطئ. وكان الأمير قد تلقى شكوى من سامح رجائى رئيس قناة النيل الدولية ذكر فيها أن سلمى مصطفى الفقى مذيعة النشرة الإنجليزية بالقناة الثانية ومتعاملة من الخارج مع النيل الدولية لتقديم أحد البرامج قد قامت بالتطاول عليه بمكتبه بالألفاظ الخارجة والتهديد بأن والدها مصطفى الفقى وزوجها سفير مصر فى روسيا وذلك أمام شهود كانوا موجودين بالمكتب. وعن السبب قال رجائى لمجرد إطلاعها على مذكرة من مدير عام الجودة تنتقد فيها ملابسها وشعرها ثارت وقامت بتمزيق المذكرة والتهديد والوعيد والتلفظ بألفاظ يعاقب عليها القانون. وطالب رئيس النيل الدولية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية التى تكفل له الحصول على حقه، وقام بإلغاء التعامل معها فورا حيث أنها من المتعاملين بالخارج «أجر مقابل العمل». بينما أكدت سلمى فى شكوى تقدمت بها لصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار والتى قدمتها بدورها لرئيس الإتحاد أن سامح رجائى دأب على افتعال المشكلات معها لرغبته فى تحريك برنامجها «نايل كروز» لصالح آخرين، وأنها حين طالبت بالتقرير الذى رصده لها قائلا إن شعرها غجرى وسلوكها يجرح عين المشاهد وملابسها غير مناسبة فقد وجهت له الشكر بينما رفض حصولها عليه وانفعل قائلا «الأمن هيرميكى برة»، وأكدت سلمى أن منال الأتربى مدير عام الجودة أكدت لها أن ملاحظاتها لم تكن على النحو السلبى الذى ذكره لها رئيس قناة النيل، وطالبت المذيعة برد الإعتبار كما يطالب رئيس القناة ولا يزال التحقيق مستمرا.