لقى ثلاثة من رجال الشرطة التركية مصرعهم وأصيب آخر بجراح فى ساعة متأخرة من صباح أمس إثر انفجار عبوة ناسفة عن طريق التحكم عن بعد، من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية، أثناء مرور عربة شرطة مدرعة فى ضواحى بلدة «نصيبين» التابعة لمحافظة ماردين جنوب شرق البلاد. كما قتل شرطيان وأصيب آخران بجروح فى انفجار ثانى نفذته العناصر الانفصالية، على جانب الطريق البرى الذى يربط مدينتى (فان – هكاري) الحدوديتين مع إيران والعراق. وكانت وكالة الأناضول للأنباء قدأشارت إلى أن 12 جندياً أصيبوا، إثر انفجار عبوة ناسفة. وذكرت شبكة “إن تى في” الإخبارية أن 9 من العناصر الانفصالية لقوا حتفهم خلال مواجهات مع الجيش وقعت فى ضواحى مدينة أرضروم شرق الأناضول استمرت عدة ساعات وبدعم جوى من مروحيتين مقاتلتين من طراز كوبرا. وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة “حرييت” أن قوات حرس الحدود التركية ألقت القبض على 3 جنود إيرانيين دخلوا الأراضى التركية بطرق غير مشروعة، فى حين تمكن 7 آخرون من الفرار إلى الأراضى الإيرانية . وفى غضون ذلك، وجه المدعى العام الجمهورى بمدينة اسطنبول اتهاما رسميا بدعم الإرهاب لرجل الأعمال البارز لايدن دوجان صاحب أكبر مجموعة إعلامية فى تركيا، والتى تضم صحف حرييت وميلليت وراديكال والفضائيات سى إن إن تورك وقناة دي. وقالت صحيفة ميلليت إن المدعى العام أجرى تحقيقات قضائية بحق رجل الاعمال اليهودى إسحاق التون لدعمه المعنوى لجماعة الداعية الإسلامي فتح الله جولن. يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة “جمهوريت” التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان يخطط لعقد لقاءات جماهيرية وفتتاح عدد من المشروعات فى تكرار لما فعله فى انتخابات يونيو الماضي، استعدادا للانتخابات المبكرة التى ستجرى فى الأول من نوفمير القادم. وأضافت الصحيفة أن أردوغان وجه تعليمات لمستشاريه بتوجيه دعوات مختلفة إلى عمد القرى ورؤساء البلديات بعموم الأناضول وأساتذة الجامعات والأكاديميين والفنانيين والكتاب والصحفيين لعقد لقاءات فى القصر الرئاسى لدعم حزب العدالة والتنمية الحاكم. كما سيزور أردوغان بروكسل فى أكتوبر المقبل لعقد لقاءات مع الجالية التركية، ثم يتوجه بعدها إلى ألمانيا والتى تضم أكبر جالية من الأتراك المغتربين للغرض نفسه.