سيكون ملعب ويمبلي الشهير في لندن موعدا لمباراتي دربي اليوم وغدا في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم, حيث يلتقي طرفا مدينة ليفربول, النادي الذي يحمل الاسم ذاته, وجاره اللدود ايفرتون في مواجهة ساخنة, في حين لن يقل دربي لندن سخونة بين توتنهام وتشلسي. سيحمل دربي ليفربول اليوم الرقم218 في تاريخ لقاءاتهما والفائز سينتزع بطاقة المباراة النهائية علما بأن ليفربول توج بطلا لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في فبراير الماضي بفوزه علي كارديف سيتي بركلات الترجيح. يدخل الفريقان المباراة علي طرفي نقيض, فليفربول الساعي إلي إحراز هذا اللقب للمرة الأولي منذ2006, خسر6 من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري الممتاز, في المقابل حقق ايفرتون نتائج لافتة في الآونة الأخيرة ونجح في تحسين مركزه في الجدول وبات يحلم باحتلال مركز مؤهل إلي المسابقات الأوروبية الموسم المقبل. ويسعي الاسكتلندي ديفيد مويز مدرب ايفرتون الذي يعد أكثر المدربين تعميرا في الدوري الانجليزي(12 عاما علي رأس الجهاز الفني) بعد مواطنه السير أليكس فيرجوسون(26 عاما مع مانشستر يونايتد), والفرنسي ارسين فينجر(15 عاما مع ارسنال) إلي إحراز أول لقب له مع فريق ال توفيز علما بأن ناديه يملك إحدي اضعف الإمكانات بين سائر أندية الدرجة الممتازة. في المقابل سيغيب عن ليفربول حارسا مرماه الأساسي الاسباني بيبي رينا والبرازيلي دوني الموقوفين لطردهما أمام نيوكاسل وبلاكبيرن علي التوالي. وسيقف بين الخشبات الاسترالي براد جونز(30 عاما) الذي يفتقد الخبرة لأنه خاض4 مباريات فقط منذ انتقاله إلي صفوف الفريق الأحمر عام2010 قادما من ميدلزبره. وفي المباراة الأخري التي تقام غدا, يلتقي توتنهام مع جاره تشلسي, وتعتبر مناسبة خاصة لقلب دفاع تشلسي جاري كاهيل المنتقل منتصف الموسم الحالي من بولتون إلي الفريق اللندني, لأنه مني بخسارة فادحة أمام ستوك سيتي في الدور ذاته وعلي الملعب ذاته الموسم الماضي وقال كاهيل: تلك المباراة ذكراها ليست جيدة, الخسارة لا تزال تؤلمني حتي الآن, لكني أملك فرصة التعويض الآن. لأننا نلعب بطريقة جديدة حاليا في الدوري.