فى إطار حالة الفوضى التى تضرب البلاد، داهمت عناصر الشرطة التركية مجموعة شركات "كايناك" التابعة للداعية الإسلامى فتح الله جولن خصم الرئيس رجب طيب إردوغان، للمرة الثانية فى أقل من شهر، وذلك بعد ساعتين فقط من نشر المدون الأشهر فؤاد عونى تغريدة مثيرة قال فيها إن إردوغان سيشن حملة على مجموعة شركات "كايناك" من أجل امتصاص غضب الشعب تجاهه بعد مقتل 34 جنديًا تركيا خلال يومين فقط فى عمليات إرهابية متفرقة. ونشرت المجموعة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تغريدة تندد بالحملة التى تعرضت لها. وللمرة الثانية، وفى أقل من أسبوع، هاجمت مجموعة من المؤيدين للرئيس التركى والحكومة أمس مقر صحيفة "حرييت" التابعة لمجموعة "دوغان" الشهيرة، وكسروا زجاج واجهة المبنى والبوابة الرئيسية بالحجارة والعصا وهم يرددون صيحات التكبير وسط صمت الشرطة التى لم تتحرك لإيقافهم أو لإلقاء القبض على أى منهم.