دعت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، إلى ملاحقة الحاخامات المتطرفين المحرضين على اقتحام الأقصى وقتل الفلسطينيين، قانونيا لدى الجهات الدولية المختصة . وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة الدعوة التحريضية التى أطلقتها مجموعة من المنظمات اليهودية المتطرفة الناشطة فى تنفيذ الاقتحامات وعمليات التدنيس اليومية للحرم القدسى الشريف، و التى تتحدث عن تسيير مسيرة تحريضية استفزازية حول بوابات الحرم القدسي، فى إطار عمليات الحشد المستمرة للاقتحام المزمع القيام به فى 13 الشهر الجاري، والذى يصادف عشية رأس السنة العبرية، وذلك فى ظل منع المصلين من الصلاة فى الحرم، وكذلك الصحفيون الفلسطينيون من دخوله. وحذرت الخارجية من الحملات المتصاعدة والدعوات التحريضية التى يطلقها المتطرفون من الحاخامات اليهود، بهدف فرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم وتقسيمه، وآخر هذه الدعوات التحريضية تلك التى أطلقها الحاخام المتطرف «يسرائيل أرئييل» - الذى طالب بمحاكمة البابا على اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين - والذى دعا إلى الاحتفال بالأعياد اليهودية فى باحات الحرم القدسى الشريف، وإقامة الهيكل المزعوم. وأضافت الخارجية أنها تعمل على إعداد قائمة بأسماء الحاخامات اليهود المتطرفين الذين يقفون خلف حملات اقتحام المسجد الأقصى والتحريض عليها، والذين يدعون إلى قتل الفلسطينيين من أجل ملاحقتهم قانونيا.