للمرة الأولي أشعر بالتفاؤل وأنا أتناول موضوع تقييم برامج ماسبيرو، فقد علمت أن من يقومون بالتقييم لجنة تضم عددا من الإعلاميين بكل قناة، ومن هذه الأسماء الإعلامية الراقية المتزنة مها حسني التي اتسمت طيلة مشوارها الإعلامي بالمهنية العالية فهي تعرف جيدا أصول التقييم بحيادية وموضوعية بعيدا عن الحسابات الشخصية وغيرها من الأمور التي أفسدت التقييم طيلة الفترة الماضية، وأري أن أسس ومعايير التقييم الذي تجريه اللجان حاليا ستتحقق به درجة عالية من الموضوعية والجدية وهو مما ننتظره منذ فترة لشاشة ماسبيرو بل وطالما حلمنا به، ويحضرني هنا حديث بيني وبين المحاور والإعلامي الكبير مفيد فوزي قال لي فيه إن من كانوا يقيمون برامج ماسبيرو في زمنهم الجميل أمثال سعد لبيب وصلاح زكي وسميرة الكيلاني وغيرهم من كبار الإعلاميين والأساتذة فكان لبرامج ماسبيرو رونق خاص وجاذبية لا تضاهيها جاذبية. وأعتقد أن الثقة في التقييم الذي تطبق معاييره علي كل البرامج علي حد سواء سيكون له دور في إمكانية التطوير فعليا في هذه المرة، ولكن لن يتأتي ذلك إلا بتكاتف وتفهم أبناء ماسبيرو وإرادتهم لتحقيق الأفضل. H في محاولة لعودة الدراما المصرية لمكانتها اقترحت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي التي ألقبها بمخرجة الروائع التليفزيونية أنه لابد من تأسيس كيان مستقل للدراما التليفزيونية ضمن تشكيل المجلس الوطني للإعلام حتي تكون للدولة سيطرة ومسئولية تجاه الاعمال الدرامية لما لها من تأثير قوي علي المشاهدين وأكدت المخرجة القديرة أنها تعتبر رعاية واهتمام الدولة بالدراما التليفزيونية هو الأمل لإصلاح حالها حاليا. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى