خطف التليفزيون المصري المشاهدين واجتذبهم ليلة الإحتفال بإفتتاح قناة السويس الجديدة الأربعاء الماضي بسهرة «مصر بتفرح» التي قدمتها الإعلامية القديرة الأنيقة نجوي إبراهيم، علي شاشتي الأولي والفضائية المصرية، فكانت عودتها في هذه الليلة بمثابة عودة المشاهدين لشاشة التليفزيون المصري الذي اتسمت سهرته بالرقي في الحوار والبساطة والتلقائية والحضور الطاغي لنجوي إبراهيم والتميز في إختيار الضيوف والسرعة في الإيقاع، فبالرغم من تواصل السهرة أكثر من 3 ساعات متتالية إلا أن طلة الإعلامية سريعة البديهة والإخراج المبدع للمخرج خالد نور الدين جعل سهرة ماسبيرو تتفوق علي غيرها من السهرات برغم الإمكانيات والإبهار علي شاشات أخري. Hسهرة «مصر بتفرح» تؤكد أن ماسبيرو قادر علي النجاح واسترداد مكانته بفكر جديد وإمكانيات وخبرات طازجة وجاهزة بين أبنائه من الكفاءات في كل المجالات.. فقط تبقي الإرادة والبحث خارج الصندوق كما فعلها مجدي لاشين رئيس التليفزيون، وأحييه علي تلك السهرة التي أهداها ماسبيرو للمشاهد في ليلة امتزجت فرحتنا فيها بقناة السويس الجديدة مع فرحة نجاح ماسبيرو. Hوفي نفس السياق تحية للمذيعتين جاسمين طه زكي وإيمان الحصري اللتين قدمتا حفل إفتتاح قناة السويس فقد كانتا نموذجا للرقي في المظهر والأداء علي المسرح في أثناء تقديم الحفل المسائي، ويسعدني أن الإثنتين من أبناء ماسبيرو.. تلك النماذج المشرفة التي يجب الإفتخار بها. H كنت أتمني أن أشاهد كاميرات قطاع الأخبار في محافظات مصر أو علي أرض الواقع من قناة السويس قبيل الإفتتاح، فقد إفتقدنا الصورة من هناك لنشاهد مكلمة داخل الاستوديوهات ببرامج معلبة تقليدية، بعيدا عن الصورة الحية التي كان لابد من نقلها بالوحدات الكائنة في قناة السويس الجديدة وعددها 11 وحدة للإذاعة الخارجية، شعرت بالغيرة وأنا أشاهد القنوات الفضائية الخاصة قبيل الإفتتاح وهي تنقل فرحة الشعب المصري من كل المحافظات والإستعدادات الأخيرة بالقناة وهو ما افتقدته علي شاشة التليفزيون المصري من خلال تغطية قطاع الأخبار حتي أثلجت صدورنا نجوي إبراهيم بسهرة «مصر بتفرح» وعوضت ما غاب عنه قطاع الأخبار. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى