عشقها للمظهر الأنثوى لنجمات أفلام الأبيض والأسود .. سعاد حسنى، شادية، نادية لطفى، دفعها منذ عامين لاتخاذ قرار بارتداء الفستان والتايير فقط، والبعد كل البعد عن ارتداء البنطلون والملابس التى لاتعبر عن هويتها المصرية والمنتشرة منذ فترة طويلة ومنها ما جاء إلينا من الثقافات الغربية والأوروبية او الخليجية كالعباءات السوداء . هى دينا أنور، خريجة صيدلة، وتعمل مسئولة تموين طبى بالهيئة العامة للتأمين الصحى ومؤسسة حملة البسى فستانك.. واستردى انوثتك، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. .................................................................. تعود دينا بذاكرتها للوراء لعامين وتحكى: وجدت إعجابا شديدا بمظهرى الجديد من أفراد أسرتى واصدقائى الذين أمطرونى بكلمات الإعجاب التى كان دائما مايتلوها سؤال: هو انتى عندك مناسبة أو مشوار مهم؟ بعد فترة جاءتنى فكرة الحملة من هذا السؤال حيث أردت أن أبحث بين الناس عن عشاق الأنوثة فأطلقت الحملة، ووجدت نجاحا وتفاعلا سريعا حيث وصل عدد المؤيدين والمتفاعلين معى إلى 5166 خلال خمسة أيام فقط من انطلاقها بمعدل 1000 شخص يوميا ولمست أن الانوثة مازالت بداخلنا بدليل العدد الكبير من المشاركات على الصفحة من المؤيدات اللاتى بدأن فى وضع صورهن بالفستان على الصفحة دعما» للحملة وتضيف دينا مؤكدة أن الحملة لن تتوقف عند هذا الحد فأحد داعميها من المصريين المقيمين فى استراليا ينسق معها الآن لنشر الفكرة بين اصدقائه المغتربين فى امريكا وكندا واعد حاليا لتجمع نسائى كبير بالفستان لالتقاط صورة جماعية، تحت سفح الهرم بعد الحصول على التصاريح اللازمة لدعم الحملة وإظهار المصريات امام العالم. ووعدت أنها ستكررها حال نجاحها فى اكثر من مكان اثرى وسياحى لاستعادة صورة المرأة المصرية فى أذهان العالم.. ومن ضمن أحلامها ايضا أن تدعم الأزياء ذات الطابع الفرعونى عن طريق التنسيق مع شركات أزياء لتنفيذ فستان بلمسة فرعونية وهوية مصرية حقيقية بسعر لايتجاوز 200 جنيه.