أصبح البلطجى على يد صانعى الأفلام والمسلسلات البطل، فيظل طوال الفيلم والمسلسل يدخن المخدرات ويتربح منها ويستخدم السكاكين والسيوف فى قتل أعدائه ثم يذهب إلى الملهى الليلى ليشاهد صديقته الراقصة العارية ثم يذهبان معا لقضاء الليالى الحمراء ويحتسيان الخمور وفى نهاية الحلقة الأخيرة من المسلسل قد يقوم البوليس بالقبض على البطل البلطجى بعد أن أصبح من أفراد عائلات المشاهدين فيحزنون لطول العشرة معه بعد أن صار البطل.. أما ضابط البوليس فقد أصبح مكروها لديهم لأنه حرمهم من أحد أفراد العائلة.. ماذا يريد صناع مثل هذه المسلسلات والأفلام بالضبط؟ وأين الرقابة الفنية؟ عاصم أحمد صلاح الدين