حسين البلقيني مهندس بإدارة مرور الغربية يقوم بمعاينة الحوادث المرورية يوميا يؤكد ان قرار إلغاء المقطورات صدر دون دراسة، ولم تجرؤ كل الحكومات السابقة على تنفيذه طوال 8 سنوات مضت ويعتقد ان الحكومة الحالية ستتركه للحكومة القادمة والتي يتوقع ان تعطى مهلة أخرى، لعدة أسباب منها من يعوض أصحاب 70 ألف مقطورة يصل سعر الواحدة منها نصف مليون جنيه. من ناحية أخرى يرى ان المقطورات بريئة من الحوادث وانها اكثر امانا من الترلة لان المقطورة طولها 8 امتار بينما الترلة 12 مترا والمقطورة تناسب شوارعنا الضيقة خاصة فى القرى. وان السبب الرئيسى فى معظم الحوادث هو العنصر البشرى وظروف الطريق والحمولات الزائدة التي تؤدى الى تلف طبقات الاسفلت و عدم استجابة «الفرامل» كذلك للتهرب من دفع الغرامة أكثر من مرة على الوزن الزائد مما يدفع السائقين للعمل 24 ساعة متواصلة ويساعده على ذلك تناول العقاقير. خصوصا ان غرامة الطن الزائد لا تتعدى 20 جنيها مجموعها يصرف حوافز للمهندسين والعاملين على الطرق، لذلك لابد من رفعها الى 500 جنيه حتى تكون رادعة للمخالفين و يتم القضاء على هذه الظاهرة وتخصص حصيلة هذه الغرامات لتطوير الطرق.