كلمة كدنا ننسي احساسها ومعناها00هي « نسمة صيف ».. فمتى نشعر بها مع هذا القيظ فى المدن.. أما عدسة الهاوية إيمان فؤاد فقد بحثت عنها ووجدت غايتها علي شواطئ البحر وكورنيش النيل التي داعبت نسماتها احساسها فترجمتها صورها.. بلقطات عكست غنى مصرنا.. فرسمت بكاميراتها متعة جلسة أمام البحرمع الساعات الأولى من الصباح، وأدركت سرب طيور ذهابا وإيابا وكأنه يسابق الأمواج، وراقبت مركبا يتمايل «بخفة ودلع» مع الغروب على شط اسكندرية، وتأملت جمال موجة فضية تجرى على الشاطئ، وابتهجت لشمسية وكرسى وكوب شاى ساعة العصارى.. وتعجبت من صخور عجيبة بمرسى مطروح، وتهللت لرؤية الشماسى تصطف كرما لاستقبال المصطافين، وابتسمت لحضن الرمال الناعمة لطفل برىء، وتعجبت لنيل النوبة بألوانه التى ليس لها مثيل، واستمعت لحوار النيل مع أشجار الزمالك، ورأت جمالا لم يره أحد فى شاطئ الماكس بالاسكندرية، ودعت لصياد على باب الله بالمنزلة ببور سعيد، واندهشت من اقبال السائحين الأجانب للاستمتاع ببحيرة فطناس بسيوة في الوقت الذي لا يعرف أبناؤها عنها شيئا0