أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ضرورة تنظيم عمليات الصيد للطيور المهاجرة التى تفد إلى أرض مصر عبر مساراتها الرئيسية من أوروبا لإفريقيا وفاء لتعهدات مصر الدولية والإتفاقيات التى وقعتها وتلزمها بذلك، وبحماية وحفظ جميع الأنواع ويبلغ عددها 64 اتفاقية وانه سيصدر خلال ساعات قرار وزارى بتنظيم عمليات الصيد فى السواحل الشمالية المصرية للبحر المتوسط، جاء ذلك فى كلمة الوزير التى ألقاها نيابة عنه اللواء ممدوح مرسى رئيس قطاع حماية الطبيعة بالوزارة فى فعاليات ورشة العمل التى عقدت بمحمية أشتوم الجميل ببورسعيد بتعاون الوزارة مع مشروع برنامج صيد الطيور بالجمعية المصرية لحماية الطبيعة والاتحاد الدولى لحماية الطيور. كما طالب فهمى بتوعية المجتمع المحلى والصيادين برفع قدرات الكوادر العاملة فى تلك المحميات باتباع الطرق السليمة التى تضمن الاستدامة ودعم أواصر التعاون مع الشركاء فى الهيئات والمؤسسات والجهات المعنية الأخرى تحقيقاً للاستدامة. وقال مدير المشروع المهندس وحيد سلامة: ان المشروع يستهدف الحد من الصيد الجائر فى 6 مناطق بطول ساحل البحر المتوسط هي: شمال سيناء حتى بورسعيد ومن بورسعيد حتى بداية كفر الشيخ، والدلتا والبرلس، وسواحل الإسكندرية ثم منطقتى الساحل الشمالى الغربى بطول 450كيلو مترا التزاماً بتعهدات مصر الدولية الخاصة بصون وحماية البيئة وعناصر التنوع الأحيائي، خاصة الطيور المهاجرة التى تعبر أراضيها أو تستقر فوقها. وقد بدأت مصر مرحلة جديدة لتنظيم عمليات صيد الطيور المهاجرة بطول ساحل البحر المتوسط داخل ستة مواقع رئيسية تشكل المحميات المصرية الساحلية، ويأتى على رأس حزمة الإجراءات الفاعلة قرار الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بتنظيم عملية الصيد والمزمع إصداره خلال الساعات المقبلة والذى سيتم تطبيقه مع بداية سبتمبر القادم وحتى منتصف نوفمبر وهى فترة موسم هجرة الطيور من برودة أوروبا لدفء إفريقيا، وهذا ماكشفت عنه فعاليات ورشة عمل مشروع برنامج صيد الطيور الذى تنفذه الجمعية المصرية لحماية الطبيعة وقطاع المحميات الطبيعية بوزارة شئون البيئة.