تحت عنوان «الشروط التعجيزية» أشار ا. علام علام محمد فى رسالته إلى بريد الأهرام إلى ما صرح به نقيب الاطباء بان من ابرز التحديات التى تواجه منظومة الرعاية الصحية فى مصر النقص الحاد فى التمريض ببعض المستشفيات واستلهم اعلانا صدر عن وزارة الاوقاف يتضمن قبولها دفعة جديدة تتراوح بين 30و40 طالبة للعام الدراسى 2015و 2016 بالمعهد الفنى للتمريض نظام الخمس سنوات التابع لمستشفى الدعاة من بين الحاصلات على الشهادة الاعدادية بمصروفات دراسية بمبلغ الفى جنيه عن كل عام دراسى كدليل على عدم تشجيع الدولة للراغبات فى الالتحاق بمدارس او معاهد التمريض لمزولة هذه المهنة بوضع شروط مجحفة امامهن وتعليقا على ذلك اقول: ان النظام المتبع لاختيار اطقم التمريض فى الوزارات او الهيئات او المؤسسات المنشأ بها مستشفيات بغرض علاج المواطنين او العاملين التابعين لها مثل وزارة الصحة او وزارة الطيران او هيئة التامين الصحى هو طرح اعلان كل عام لقبول دفعة جديدة تتوافر فيها الشروط التى تضعها كل جهة من هذه الجهات للالتحاق بالمدرسة او المعهد التابع لها اى أنه بيد كل جهة من هذه الجهات الحرية فى الاعلان عن العدد الذى تطلبه من الطالبات للالتحاق بمد بمدرستها او معهدها طبقا للاحتياج الفعلى لها وفى تقديرى أن مهنة التمريض مرغوبة ومحبوبة والكثيرات يتمنين ان يعملن بها ولايمنعهن ماتضعه كل جهة من شروط ولكن يمنعهن فقط العدد المطلوب التى تحدده الجهة الطالبة ويلجأ كثيرون من اولياء امور الطالبات الى الواسطة والمحسوبية لإ لحاق بناتهن بمدارس التمرضى لضمان تشغيلهن وتزويجهن وهن فى سن صغيرة ومن اسباب عدم توافر ممرضات فى بعض المستشفيات سوء الادارة او الخلل الموجود بها وعدم التوزيع العادل لهن وتدخل المجاملات فى تسكينهن على اقسامها بدليل انه يوجد عدد كبير منهن فى مستشفى قريب من محل اقامتهن. وعدد قليل فى مستشفى اخر بعيدا عن سكنهن. عماد عجبان عبد المسيح مدير عام الشئون القانونية بادارة طما الصحية