قام الدكتور عادل عدوى وزير الصحة بزيارة مفاجئة لمعهد القلب أمس تفقد خلالها عملية تلافى ملاحظات المرحلة الأولى لتطوير المعهد التى انتهت بنيتها التحتية تماما، كما قام بمتابعة سير العمل فى العيادات الخارجية، وتأكد من فاعلية نظام الاستدعاء للأطباء، فيما راجع فاعلية نظام العلاج على نفقة الدولة وسرعة استخراج اصدار قرارات العلاج بما لا يتعدى 72 ساعة، كما قام بزيارة الطواريء، ورعاية الاطفال. وقال عدوى ان القوات المسلحة تقوم حاليا بشراء أجهزة بقيمة 110 ملايين جنيه تشمل قساطر واجهزة رنين مغناطيسى من اجل المرحلة الثانية لتطوير معهد القلب. كما استمع الى شكاوى المرضى بالعيادات الخارجية حيث بدأ المعهد فى استقبال 50% من المرضى فيما تضعاف عددهم من 200 الى 400 مريض نتيجة التدفق بعد الاعلان عن تطوير المعهد، وأوضح وزير الصحة خلال جولته بالمعهد ان المرحلة الأولى للتطوير شملت العيادات الخارجية، وقسم الطوارئ والاستقبال مع زيادة اسرة الرعاية المركزة لتصبح 11 سريرا بدلا من 5 ومضاعفة اماكن الفرز للعناية المركزة للأطفال، بالاضافة الى رفع كفاءة حجرات المرضى فى الادوار الثالث والرابع والخامس والتكييف المركزى والقاعات الادارية، ورفع كفاءة الصرف الصحى الداخلى والخارجي، كما تم رفع جميع المهمات المكهنة بالمعهد، وتطوير بنك الدم والمعمل الرئيسى بدعم من بنك ناصر الاجتماعى بقيمة 2 مليون جنيه. وأكد الوزير أن ما يتبقى فى تلك المرحلة ويتم تسليمه الاحد المقبل هو إعادة تخطيط المسطحات الزراعية والتجميلية للشوارع المحيطة بالمعهد وذلك بدعم 2 مليون جنيه من البنك الأهلي. وأضاف انه تم توفير دعم لتشغيل المعهد بقيمة 46 مليون جنيه من وزارة المالية، وذلك فى شكل عقود أمن ونظافة وعقد صيانة وتشغيل يشمل 64 فنيا و5 مهندسين على مدى 24 ساعة لتشغيل جميع انظمة المستشفي، كما يشمل الدعم تغطية الفرق بين ما يتم انفاقه من نفقة الدولة والتأمين الصحى والتكلفة الحقيقية للعلاج، مشيرا الى أن ذلك هو بداية الاستدامة فى تقديم الخدمة بالمعهد، فيما أشاد باستجابة وزارة المالية والتخطيط الفورية لمطالب المعهد.