شاركت الأحزاب والقوي السياسية فرحة المصريين بافتتاح قناة السويس الجديدة أمس تعبيرا عن الروح الجديدة التي بثتها القناة في المصريين، حيث حضر العديد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة حفل الافتتاح، وعبروا بكلمات عن سعادتهم بهذا الانجاز الضخم بوصفه بداية الانطلاق نحو مشاريع عملاقة جديدة تضع مصر في المكانة التي تستحقها وتعود عوائدها المباشرة علي المواطن في تحسين مستوي معيشته اليومية. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، الذي شارك في الافتتاح، إن الحزب يشارك المصريين فرحتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة، لكي نتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البلاد، متمنيا أن يكون هذا المشروع بداية لتطوير المنطقة بالكامل. وقال السيد البدوي رئيس حزب الوفد، في تصريح صحفي بمناسبة مشاركته في حفل الافتتاح، إن افتتاح قناة السويس هو يوم الإرادة المصرية ويوم التحدي الذي يثبت للعالم أن الشعب المصري عندما يريد فإنه يستطيع أن يحقق فعلها في حرب 73 وفعلها في 25 يناير وفعلها في 30/6 وأدهش الشعب المصري العظيم العالم .. شعب مصر الذي صبر علي حكم استبدادي لمدة 30 سنه لم يصبر 12 شهرا علي جماعة أرادت اختطاف الوطن وتغيير الهوية المصرية هذه عظمة المواطن المصري . وأضاف البدوي: قناة السويس هدية من مصر للعالم كله وأي دولة في العالم لم تكن بأي حال من الأحوال تستطيع أن تنجز مثل هذه المشروع في 12 شهرا لكن الشعب المصري مرة أخري يدهش العالم ويقول للدنيا إننا قادرون علي فعل المستحيل وأننا لسنا لقمة سائغه وأننا شعب قوي أبي عصي علي كل من يحاول أن يمسنا أو يمس أرضنا، فهذا هو شعب مصر. وقال الربان عمرو صميدة رئيس حزب المؤتمر إن هذا اليوم هو عيد لكل المصريين ، مشيرا إلي أن قناة السويس ستجذب الكثير من الاستثمارات وستوفر الكثير من فرص العمل . وقال صميدة إن قناة السويس الجديدة ستغير خريطة العالم جغرافيا ً واقتصاديا، مشيرا إلي أن افتتاح هذا الصرح العملاق بعد عام فقط من بدء تنفيذه، وبحضور زعماء وقادة من مختلف قارات العالم،هو تاريخ جديد لمصر . وأضاف أن قناتنا الجديدة، تعد أهم مشروع قومي مصري عالمي، تم تنفيذه بتمويل وأيدي مصرية خالصة ولم نمد أيدينا للاقتراض لنقدمه هدية للعالم كله،وأشرف عليها خير أجناد الأرض القوات المسلحة المصرية، قائلاً «إنها حقا ملحمة وطنية جديرة أن تحكي، وتسجل للأجيال القادمة» . وقال رئيس حزب المؤتمر: يعتبر مشروع قناة السويس الجديدة، قوة دفع كبيرة للتنمية وسيرتبط به عشرات المشروعات الكبري، صناعيا وزراعياً ومشروعات خدمية دولية تجعل من المنطقة الشرقية والمحافظات المجاورة لها مركزاً لحركة النقل والتجارة العالمية.