عيون العالم تتجه الي الشرق مصر العزة والكرامة والصمود والعمل الي أحفاد الفراعنة الذين أنهوا حفر القناة الجديدة ليؤكدوا للعالم أنه لا مستحيلات رغم الضغوط والأرهاب وكيد الكائدين والمتربصين والأعداء للوطن الحر هاهي مصر السمراء تعود وبقوة بسواعد أبنائها ورجالها الشداد متحدية ومتخطية لكل العقبات فلاصوت يعلوا فوق صوت العمل الدءووب الذي أنجزه خير الرجال من أبناء المؤسسة العسكرية وعمال مصر الشرفاء . وحتي هذه اللحظة التي اكتب فيها و التي يتحول فيها الحلم الي حقيقة للأحتفال بأفتتاح القناة الجديدة مازالت الألسنة السليطة والقنوات المغرضة والمضللة المتحدثة بأسم الأخوان تستهدف المشروع الوطني الجديد الذي تحقق وانطلق بأيدي المصريين وأذهل العالم بل وبرهن علي ارادتهم الحرة وصمودهم وتحديهم للوقت الذي أنهوا فيه اعمال القناة الجديدة في زمن قياسي . قالوا عنه أنه قناية وترعة وتفريعة وغيره من التوصيفات التي تحاول أن تقلل من قيمته وشأنه وأندهش كثيرا كيف لهؤلاء أن يكونوا مصريين ويرمون الوطن بكل هذا الطوب والحجارة التي عمت أعينهم عن الواقع وعن أنتمائهم لهذه الأرض الطيبة بكل هذا التشكيك والأحباط والتقليل في جدوي هذا المشروع العملاق أقتصاديا وأجتماعيا ،بل وبث الرعب في قلوب المودعين الذين أسهموا في بنائه بأموالهم بأنهم وضعوا تحويشة العمر في تفريعة وأنهم لن ينالوا أية عوائد منه ولكن بالرغم من ذلك السم الذي يحاول هؤلاء العملاء بثه ونشره فأن المشاعر الوطنية كانت الأقوي بل وأدت في النهاية الي أنصراف الناس عنهم والتفافهم خلف ومع رئيسهم السيسي الذي كان يراهن علي وطنيتهم وحسهم وشجاعتهم وأنتمائهم للوطن كل ذلك كان من أهم العوامل التي جعلت الجميع يتكاتف من أجل أنجاز هذا المشروع الضخم الذي لم شمل المصريين وجعلهم شركاء في أنشائه و طرفاً أصيلا في تمويله كانت معركة لصالح التعمير أظهرت «الإخوان» في ثوب الفشل فمن العمل ما يقتل دون أرهاب أو قنابل أو أموال أجنبية أنها ارادة المصريين وأصرارهم علي تغيير مصيرهم الي الأفضل والأحسن . مشروع القناة الجديد هو البداية الحقيقية لمرحلة مهمة في تاريخ وعمر الوطن سيستتبعه مشروعات تنموية وضخمة تستفيد منها مدن القناة خاصة ومصر عامة نحن قادرون على صنع المعجزات بتوحدنا معا كفريق عمل واحد وبقوة دفع هائلة من التسعين مليون مصري. العالم كله يشهد مولد القناة الجديدة التى سوف يقف التاريخ أمامها طويلاً شاهدة على قدرات العقل و السواعد المصرية علي براعة المصري عندما يكون مسئولا عن عمل وطني فهم على موعد مع التاريخ، الذي يؤكد قدراتهم للقفز إلى المستقبل، وبمكانتها الحيوية، وبأن مصر تظل دوما الوتد القوي الذي لا يعرف الأنكسار والخنوع أو سياسة الأمر الواقع أو التجاهل، تصبح أيقونة المستقبل وأيقونة الحياة والطاقة للعالم أجمع . سلمت يا بلادي وسلم كل رجالك واللهم أحفظ مصر. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد