فى جريمة إرهابية نكراء، أقدم مستوطنون متطرفون إسرائيليون أمس على حرق منزلين فى قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد رضيع فلسطينى يبلغ من العمر عاما ونصفا، متأثرا بإصابته بحروق شديدة، وإصابة أربعة من عائلته. ومن جانبه، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، بأشد العبارات الجريمة الإسرائيلية، ونقل تعازى مصر حكومة وشعبا لعائلة الرضيع الشهيد وللشعب الفلسطينى الشقيق. بينما حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن الجريمة البشعة، وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» أنه ينوى التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية، وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن الحريق الذى أضرمه مستوطنون عمل إرهابى بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أنه أصدر الأمر لقوات الأمن باستخدام كل الوسائل من أجل ضبط المسئولين وإحالتهم للقضاء.