أكثر من 40 مواطن مصرى ماتوا غرقآ مساء الاربعاء الماضى فيما عرف بحادثه الوراق ، تفاصيل الحادث تدمى القلوب فقد استقل المركب بسطاء نصف عددهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ( 4- 14 ) عامآ بحثآ عن لحظات فرح وسعاده فى نهايه أجازه عيد الفطر ، ولكن وهم يتبادلون الضحكات والتعليقات على فوز الاهلى على الزمالك فى اليوم السابق 2/صفر ، جاء صندل ليصدم المركب وتتحول الضحكات الى بكاء ونحيب ونواح وسواد ، بعدها توالت الانباء كما تعودناها فى كل مصيبه المركب غير مرخص ، الصندل غير مسموح له بالسير ليلآ ، الحموله كبيره جدآ تفوق السعه المسموح بها ، رئيس الوزراء يقيل رئيسى النقل النهرى والمسطحات المائيه ، وحبس سائق الصندل ومساعديه وسائق المركب وتشديد الرقابه على المراكب النيليليه ،،،، الى آخر ماكان يجب فعله قبل وقوع الحادث وليس بعده ، للأسف تفاصيل التحقيقات فى ملابسات الحادثه تؤكد انه الاهمال الجسيم هو المسئول الرئيسى عن الحادث ، وعن زياده عدد الضحايا وان حاله التراخى فى التعامل مع المصيبه ترجع الى ان الكثير من المسئولين والعاملين لم يرجعوا بعد من أجازه عيد الفطر التى إمتدت أكثر من أسبوع ، وفى الحقيقه راح ضحايا الوراق وقبلهم ضحايا القطارات والكبارى ومباريات كره القدم وحوادث السيارات والمستشفيات ، وغيرها لان القانون والضمير والامانه والاخلاص والجديه والحسم والحزم فى أجازه طويله وممتده يتم قطعها لأيام معدوده عقب كل فاجعه تصفعنا على وجوهنا وتوجع قلوبنا . لمزيد من مقالات أشرف صادق