في الوقت الذي يواصل فيه رجال القوات المسلحة البواسل أعمال المداهمة والتمشيط والمطاردة للقضاء علي جميع البؤر والتجمعات الإرهابية والتكفيرية فى العريش ورفح والشيخ زويد.. نجحت قوات الجيش في القضاء علي 59 إرهابيا وتكفيريا في عمليات متفرقة بشمال ووسط سيناء، بينما ارتفع عدد شهداء الجيش إلي 7 في نهاية عمليات القتال التي شملت 14 منطقة أمس الأول. وأعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكري، أن رجال القوات المسلحة المدعومين بغطاء جوي، استهدفوا عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية والتكفيرية في 14 منطقة بشمال ووسط سيناء هي: ( المهدية - التومة - الزوارعة - جبل العليقة - جنوب المساعيد - جنوب اللفتات - الوادي الأخضر - الجورة - الترابين - المركز الحضري - البراهمة - جرادة - المقاطعة - قرية أم شيحان ) . وبينما استمر حصار قوات الجيش لهذه المناطق، أسفرت هذه العمليات عن تدمير مخزنين للمواد المتفجرة، وعربتين كروز - تايلاندي ومقتل العناصر الإرهابية التي كانت بداخلهما، وعربة تايلاندي، وأخري نصف نقل مفخخة، وأربع دراجات بخارية . كما تم تفجير عبوتين ناسفتين بنيران الرشاشات كانتا معدتين ومجهزتين لاستهداف رجال القوات المسلحة علي طريق التحرك . وذكر بيان للمتحدث العسكري أمس، إنه تم القبض علي 4 إرهابيين من بينهم الإرهابي أحمد جمال سالم (أحد صانعي العبوات الناسفة والمتفجرات). وأشار الي أنه سيتم إعلان النتائج النهائية لعمليات القتال واجمالي خسائر الإرهابيين نتيجة القصف الجوي، بعد الانتهاء من حصر الخسائر الاضافية. وكانت بعض المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية والتي وصفها البيان العسكري ب «العميلة»، قد زعمت تحقيق انتصارات زائفة لمحاولة إثبات الوجود والتغطية علي خسائرها الجسيمة ، كما واصلت الادعاءات الكاذبة عن استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال القوات المسلحة نتيجة الأعمال الإرهابية عن عمليات السبت الماضي. وأكد بيان المتحدث العسكري، أن هذه الادعاءات عارية تماماً من الصحة جملة وتفصيلا، مشيرا الي أن القوات المسلحة تعلن الأرقام الحقيقية لأبطالها البواسل من الشهداء والمصابين دون أدني مواربة تحقيقاً لمبادئها وحفاظاً علي مصداقيتها مع شعب مصر العظيم الذي يفخر بجيشه الذي يقاتل قوي الشر والظلام تحقيقاً للإرادة الشعبية المصرية الحرة.