سورة مكية وعدد آياتها 128 وسميت بهذا الاسم لاشتمالها على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق، وتدل على الألوهية بهذا الصنع العجيب، ومحور السورة وهدفها يدور حول نعم الله التي لا تعد ولا تحصى. ونزلت اية بسورة النحل بان فيه فوائد للناس، قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) سورة النحل الآية 68. ويحذر المولى عز وجل في هذه السورة من سوء استغلال هذه النعم في المعاصي، وأن على الإنسان الشكر والحمد لله على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى. وخص الله هذه السورة بالنحل، حيث ذكر العسل الذي تقوم بإفرازه وهو من نعم الله وفوائد هذا العسل على الإنسان من حيث العلاج والفوائد الغذائية.