أليس من العجب ان يدلى قادة حزب النور السلفي بدلوهم في بيان اعلامى سابق يذكر ان هجوم سيناء الاجرامى ليس موجها إلى أبنائنا من القوات المسلحة بقدر ما هو موجه الى الدولة المصرية - قدر أبنائنا ان يكونوا في خط المواجهة - إنها قضية شعب ودولة يراد هدمها وانهيار بنيانها ليضيف قولاً- ليس من الصواب ان تتحمل مؤسسة او عدة مؤسسات عبء المواجهة ناصحا بأن الأمر يحتاج إلى اصطفاف امني حقيقي وليس قولا إعلاميا يقف فيه الجميع جنباً الى جنب فى مواجهة هذا الخطر - نعم أيها الشيوخ السلفية هل أخذتم المشورة من جماعة حازمون (اجناد بيت المقدس) وهم من مجاهديكم المدعمين لا يا شيوخ السلفية .. لا تلبسوا الحق بالباطل. الحقيقة لن يكون لكم مكان في عقول ولا ضمائر الشعب المصري العظيم ان موقفكم فى الموقع الخطأ بل إنكم الخطأ نفسه ألم تعتل رءوسكم الرايات السوداء السلفية الجهادية مبُشرة باعتلاء وتسلق الجماعة الإرهابية للكرسي الرئاسي قبل ان ترفعها (داعش) فوق رءوس العباد غصباً وكرهاً لتعميم دولة الخلافة الإسلامية سنوات عجاف - قدراً محتوماً - وقد مرت على الشعب المصري ولن ينسى، وقد تجمعت تحت سماء ميدان العباسية منطلقة من مساجدها لمحاصرة وزارة الدفاع، وإلقاء وابل من الحجارة والشماريخ والمولوتوف واقتتال فيكم ومنكم بالخرطوش ولم يسلم أفراد التأمين من جنود وضباط وطنيين، وقد امتلأت سماء المنطقة بالعبارات المسيئة والمهينة من افواه جماعات ومنظمات إرهابية سلفية، ودونتها ايادى آثمة على جدران المباني شاهدة على جرائمكم (الخلايا النائمة)ألم يحن الوقت لحماية مطالب الشعب وإحالة هذا العبث إلى المدعى العام والقضاء العسكري شرعاً وقانوناً!! (للحديث بقية). http://[email protected]