نفذت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى مشروعا لبناء قاعدة بيانات للمرضى محدودى الدخل المترددين على المعهد القومى للقلب الذى يستقبل 300 ألف مريض سنويا فى علاج وجراحة القلب المفتوح والقسطرة العلاجية، الأمر الذى يساعد على تطوير طرق العمل داخل المعهد لتقديم خدمة أفضل للمواطن. وأوضحت الوزارة، فى بيان لها أمس، أن الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة فى تخزين المعلومات وإنشاء سجل طبى إلكترونى متكامل للمريض لحفظ تاريخه المرضي، سيسهل العمل على جميع الأطراف الأطباء و هيئة التمريض و المرضى ويساهم فى تحسين الخدمة الطبية المقدمة لرعاية المرضى وتقديم تلك الخدمة بصورة حضارية ولائقة مماثلة للمستشفيات الخاصة، وتحسين طرق رعاية المرضى، مما يؤسس لقيم العدالة الاجتماعية ويسهم فى رفع مستوى الرضا المعيشي، فضلا عن رفع معاناة المواطنين بالتكدس بالمعهد لتلقى الخدمة، وبالتالى توفير الوقت والجهد المبذولين فى إنهاء الإجراءات اللازمة للمعاملات داخل المعهد. وأشارت إلى أن تحول المجتمع من التعامل بالأوراق إلى النظام الإلكترونى لتبادل المعلومات بين الهيئات والمؤسسات الحكومية وإنشاء قاعدة بيانات بالسجلات الطبية للمرضى المترددين على المعهد، سيساعد على الاحتفاظ بالتاريخ المرضى لرواد المستشفيات مما يسهل التشخيص ويجنب المشاكل الطبية وكذلك سيسهل ربط سجلات المرضى بأكواد عالمية موحدة للأمراض المختلفة لدقة وسرعة التشخيص وتمكين البحث العلمى من التعرف على المرض والبحث عنه بطرق محددة وأيضا ربط نتائج المعامل والأشعة بقواعد بيانات المرضى لتكون متاحة فى أقل وقت وأقل تكاليف.