خطأ شنيع ان تتصور جماعة الإخوان المسلمون وجماعات الإرهاب الدولى انهم قادرون على كسر الجيش المصرى..نحن أمام جيش محترم ومؤسسة عريقة واهم ما فى جيش مصر انه لا ينتمى لأحد انه فقط ينتمى للأرض التى خرج منها وللتراب الذى يعود إليه شهيدا..انه جيش يحمل عبقرية هذا الوطن زمانا ومكانا وتاريخا وحضارة..هذا الجيش لم يحمل يوما راية حاكم أو مسئول..انه يحمل راية مصر التى ضحى من اجلها فى كل المعارك والحروب انه لا يتلقى الأوامر من مسئول ولكنه يحترم إرادة الشعب الذى خرج منه..هذا الجيش ابن الفلاح والعامل والطبيب والعالم والمثقف..انه ابن المرأة المصرية العظيمة التى تعلم بين يديها الانتماء والحب والعطاء..لن يستطيع الإرهاب ان يكسر شيئا فى جيش مصر لأن جذوره تمتد فى أعماق هذا الوطن إلى ابعد نقطة فيه..هذا الجيش الذى صنعته مصر على عينها ..سوف يبقى مدافعا عن ترابها بالحب والإيمان والكرامة ..انه جيش مؤمن يعلم دينه ويعرف قيم الإيمان الحقيقى بعيدا عن الزيف والضلال..انه جيش يحب الحياة ولهذا يموت دفاعا عنها..ولهذا كله انا لا أخاف على جيش مصر من العصابات وقطاع الطرق ودعاة الإرهاب ايا كانت الأرض التى خرجوا منها والأفكار التى حاربوا من اجلها ان للإيمان طريق واحد نسلكه إلى الخالق سبحانه وتعالى وللضلال ألف طريق يصنعها البشر..لا أخاف على جيش مصر من عصابة أو فئة ضالة لأن هذا الجيش كان دائما دعوة للحق ولم يكن يوما حاملا لراية الضلال..ان وراء هذا الجيش شعب عظيم رغم كل العواصف التى واجهها مازال صامداً لأن لديه تراثا عريقا من الحب والإيمان واليقين ولأن هذا الشعب يدرك ان هذا الجيش سلاح أمان وحماية ولم يكن يوما جيش عدوان أو كراهية..ان قوة جيش مصر تنبع من إيمان عميق بهذا الوطن أرضا ونيلا وبشرا وتاريخا ان هذه الأرض هى التى شكلت دائما قوة هذا الجيش وتضحياته من اجل الحياة..الجيوش العظيمة لا تخيفها العصابات وقطاع الطرق والمهربون وتجار الموت لأنها دعوة من اجل الحياة ودماء من اجل الأوطان وتضحية من اجل الأمن والكرامة. [email protected] لمزيد من مقالات فاروق جويدة