أقامت الجمعية العلمية للصناعات الغذائية وكلية الزراعة جامعة الاسكندرية الاحتفالية السنوية لتوزيع جوائزها لتشجيع البحث العلمى فى مصر لعام 2014 2015 برعاية مؤسسة عالمية وكلية زراعة الاسكندرية. اقيمت الاحتفالية الاحد الماضى بحضور سفير المملكة الهولندية بالقاهرة سيتخارس جارد والدكتور محمد بهى الدين سليمان القائم بأعمال عميد زراعة الاسكندرية واساتذة الجامعات ومراكز البحوث والدكتور محمد محرم ونائب رئيس جمعية اعمال الاسكندرية وهانى المنشاوى رئيس اتحاد الصناعات المتوسطة والصغيرة بالاسكندرية ورجال الصناعة وجمعيات رجال الاعمال بالاضافة الى المهندس اشرف بكرى الرئىس التنفيذى للمشرق العربى وفاز بالجوائز هذا العام 58 باحثا فى مجالات تكنولوجيا التصنيع الغذائى والتنمية المستديمة فى الزراعة والبيئة وقد اعلن المهندس اشرف بكرى فى البداية عن استعداد المؤسسات الاقتصادية العالمية لدعم الابحاث العلمية فى مجال تكنولوجيا التصنيع الغذائى والزراعة المستديمة والبيئة الى واقع عملى من خلال تنفيذ هذه الابحاث بالشراكة بين الجامعة والجمعيات رجال الاعمال واكد ان مصر لن تنهض إلا بأخذ منهج البحث العلمى كأساس تحركنا لتحديث جميع الادوات الصناعية والتكنولوجية بالنهوض بالوطن واكد انه لا ينقصنا إلا الإرادة واخذ قضية تطوير التعليم مأخذ الجد.
وقال انه ليس من المعقول ان تكون اسرائيل هى الاعلى عالميا فى الانفاق على البحث العلمى بنسبة تصل الى 4.2% وانفاق الوطن العربى كله لا يتعدى 0.2% وان كوريا انفقت العام الماضى 23 مليار دولار على البحث العلمى وحده وان تونس والاردن قد بدأنا الخطوات الفعلية بالنهوض وزياة الانفاق على تطوير التعليم فى كلا البلدين.
وقال السيد ساخارس جرر السفير الهولندى بالقاهرة ان مصر تفقد 50% من الغذاء بسبب النقل والشحن والتخزين وان هناك مشروعا مصريا.
هولنديا لدعم الزراعة المصرية وحل هذه المشكلة خاصة ان هولندا ومصر دولتان زراعيتان بالدرجة الاولى واضاف ان هناك برامج مدعمة من الاتحاد الاسيوطى للنهوض بالزراعة المصرية ودعم مبادرات تحسين جودة المنتج الزراعى المصرى ومن ناحيته اعلن الدكتور محمد محرم رئيس جمعية رجال اعمال الاسكندرية عن تخصيصها جائزتين العام المقبل للبحث العلمى بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية وكلية زراعة الاسكندرية وانه من غير دعم رجال الاعمال للبحث العلمى لن تحدث طفرة حقيقية للتعليم فى مصر.
وقد شهدت المسابقة هذا العام تنافسا غير مسبوق، حيث تقدم أكثر من 75 باحثا للتنافس على ثمانى جوائز: (جائزة التنمية المستدامة جائزتان لأفضل ورقتين بحثيتين جائزتان لأفضل اطروحتى دكتوراة جائزتان لأفضل أطروحتى ماجستير جائزة لأفضل بحث منشور فى عام 2014 فى المجلة العلمية التى تصدرها الجمعية). وقد شارك فى تحكيم هذه البحوث ثلاثة وثلاثون استاذا من جامعات مصرية مختلفة والكلام للدكتورة تيسير محمود أبو بكر نائبة رئيس مجلس ادارة الجمعية ومقرر عام الجوائز.
حصد الباحثون بالمركز القومى للبحوث العدد الأكبر من الجوائز كما فاز بها باحثون من جامعات القاهرة ومركز البحوث وعين شمس الاسكندرية وكفر الشيخ.
تمحورت البحوث الفائزة حول الاتجاهات الحديثة فى مجال تقنية الأغذية والألبان وأهمها إنتاج أغذية وظيفية جديدة تحمى الإنسان من الإصابة بأمراض خطيرة بمضادات الأكسدة الطبيعية ودورها الحيوى فى صحة الإنسان واستخدام تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها فى مجال صناعة الغذاء التكنولوجيا الحيوية وتطويعها فى إنتاج مركبات حيوية مهمة كالإنزيمات والأغذية التى تحتوى على مركبات طبيعية تعمل كمضادات للميكروبات.