لقى عنصران من تنظيم «داعش» مصرعهما، كما تم أسر سبعة آخرين بمحور رأس الهلال، فى اشتباكات مع قوات الجيش الليبى. كما قام الجيش بهجوم مباغت بمحور عين مارة ، وتمركز فى مواقع متقدمة، وصحب الجيش غطاء جوى من قبل المقاتلات الحربية وطيران السرب العمودى التابع لسلاح الجو وعدد من شباب المناطق بالجبل الأخضر ومنتسبى المؤسسة الأمنية. كان التنظيم الإرهابى قدكثف عملياته الهجومية خلال اليومين الماضيين. من ناحية أخرى، قال مسئولون أمنيون إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية فى هجوم انتحارى أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عنه خارج مدينة مصراتة الليبية . ووفقا لبيان على تويتر أعلن تنظيم"داعش"مسئوليته عن الهجوم الذى قال إن تونسيا نفذه. وقال خليفة الغويل، رئيس وزراء الحكومة الليبية الموازية فى طرابلس: "سندعم كل قوات الأمن والجيش والثوار لمكافحة ومطاردة هؤلاء الخوارج القتلة الذين دخلوا إلى ليبيا مدعين أنهم يمثلون الإسلام والإسلام منهم براء." وقد أثارت سيطرة "داعش"، على جميع المصالح الحكومية بمدينة سرت ، ردود فعل غاضبة من قبل الجهات الرسمية والمسئولين فى ليبيا. من جانبها، حملت الحكومة الليبية المؤقتة قوات عملية "فجر ليبيا" مسئولية تطورات الأوضاع الأخيرة فى مدينة سرت. وطالب رئيسها عبدالله الثنى المجتمع الدولى برفع الحظر عن تسليح الجيش الوطنى لكى يتمكن من محاربة الجماعات الإرهابية، واستنكر موقف المجتمع الدولى مما يحدث فى ليبيا وتخاذله المستمر ، وقال: اذا استمر هذا الموقف سيصل الإرهاب لكل المدن الليبية . وأوضح الثنى فى تصريحات صحفية أن هجوم «داعش» وصل إلى غرب مصراتة، ويجب علينا أن نوحد صفوفنا لدحر هذا العدو، معربا عن أسفه لتسليم سرت إلى «داعش» الذى قامت به ميليشيات فجر ليبيا وهذا تواطؤ كبير جدا . بينما، دعت الحكومة الموازية بطرابلس التى يساندها تحالف ميليشيات "فجر ليبيا"، عناصر القوات والجماعات المسلحة الموالية لها إلى "النفير العاجل" فى مواجهة تنظيم "داعش" الذى رأت أنه بات يهدد أمن ليبيا.