لحية المسن: تحية واجبة لوزارة الداخلية وللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد الوزير لشئون الإعلام على موقفهم من مقطع «الفيديو» الذى انتشر بسرعة حاملا مشهد الشباب الذين تحلقوا حول رجل مسن ذى لحية لإهانته ثم قام أحدهم بإشعال ولاعة سجائر فى ذقن الرجل فى مشهد مقزز لا تخفى دلالته السيئة على وجود هذه النوعية من الشباب الضائع! التحية للوزارة لأنها اهتمت بالتحقق من الواقعة والقبض على الجناة فى أمر يدخل فى نطاق السلوكيات وآداب المعاملة قبل أى توصيف جنائى آخر، والتحية للواء عبد الكريم لتأكيده الذى ذكره فى الإعلام بأن تنازل المجنى عليه لا يعنى ضياع حق المجتمع. تلك مواقف تستحق الإشادة والتقدير. الدغيدي: الضجة التى أثيرت حول التصريحات التى أدلت بها المخرجة السيدة إيناس الدغيدى وقالت فيها إنها رأت فى المنام أنها تكلم الله (؟!) وكذلك حول رأيها فى ممارسة الجنس قبل الزواج....إلخ لا دلالة لها إلا على حالة من «الفراغ» لا أكثر ولا أقل! لقد قرأت تعليقات لشخصيات مهمة مثل عضو بهيئة كبار علماء الأزهر، وعميد كلية أصول الدين، وأحد الدعاة المشهورين، وعضو آخر بمجمع البحوث الإسلامية، فضلا عن أكثر من محام ممن اعتادوا تعقب مثل تلك الحالات.. وكلها تصريحات تتحدث عن كفرها وفسادها ودعوتها للدعارة.. ولكن أعجبنى التعليق المنسوب للدكتور علوى أمين «إن مثل تلك الأقاويل لا يجب أن تؤخذ فى الحسبان»، هكذا باختصار، ولنشغل الناس بما هو أهم! بصمة المحمول: خبر نشرته الأهرام الإثنين الماضى (25/5) يقول إن مهندسا اسمه عماد رضا ابتكر طريقة لربط شريحة الموبايل ببصمة صاحبها، مما يحتم أخذ بصمة المشترى للشريحة ، من خلال جهاز يتم توفيره لدى فروع شركات المحمول والموزعين، ويتصل بمصلحة الأحوال المدنية التى توجد بها جميع بيانات المشترى وبصمته، لتوفير البيانات الكاملة والسليمة عن صاحب الشريحة حتى ولو كان لديه مائة شريحة! فكرة الجهاز رائعة ولم أعرف تفاصيلها ولكن هل يمكن أن تجد هذه الفكرة الخلاقة طريقها للتطبيق الفعلى عندنا أم ننتظر حتى تصل للخارج وتعود إلينا فى شكل جهاز مستورد؟! لمزيد من مقالات د.أسامة الغزالى حرب