أدلى الارهابيون من منفذى التفجيرات الأخيرة التي أودت بحياة أمينى شرطة و أصابت ضباط و أمناء اخرين بمحافظات دمياط و الشرقية و الفيوم و القليوبية بإعترافات تفصيلية عن تنفيذ جرائمهم مؤكدين بأنهم كانوا يعدون العدة للقضاء على البنية التحتية لتلك المحافظات . حيث قاموا بتفجير خط الغاز و إستهدافه بعشرات القنابل التى صغوها داخل مصنعين لإعداد و تصنيع المتفجرات بالقليوبية مؤكدين بأنهم كانوا فى طريقهم لإستهداف العشرات من ضباط الشرطة و أرشدوا عن أسمائهم و كذلك أقسام الشرطة التى كانوا يستعدون لتفجيرها كما أرشدوا عن أماكن خطوط الغاز بدمياط التى قاموا بتفجيرها و كذلك الخطوط التى كانوا يستعدون لتفجيرها و قد كشف المتهمون بأنهم شاركوا فى الحشد للمظاهرات بجميع المحافظات و انهم بدءوا منذ إعتصامى رابعة و النهضة كما انهم شكلوا لجان نوعية لتنفيذ مخططاتهم و استخدموا سيارات و درجات بخارية فى عملياتهم الإرهابية فى الوقت الذى يتابع فيه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية مع مساعديه للأمن الوطنى اللواء صلاح حجازى و الأمن العام اللواء كمال الدالى إجراءات ضبط باقى أفراد الخلايا و قد حصلت الأهرام على إعترافات المتهمين حيث أكد محمد عبده قائد خلية دمياط أنه قد إتفق مع 15 من أعضاء جماعة الإخوان بدمياط على تكوين الخلية النوعية لإستهداف خطوط و محطات الكهرباء و سيارات الشرطة مؤكدا بأنه إنضم إلى جماعة الاخوان فى شهر أغسطس 2013 و انه شارك فى جميع المظاهرات التى شهدتها مصر على مدار الايام الماضية و شارك مع باقى زملائه فى حرق 15 سيارة شرطة و كان يستعد لإستهداف أقسام الشرطة بالمحافظة أما محمد السيد فأكد إنضمامه للإخوان فى شهر يوليو من عام 2013 و أنه كان يتلقى أموالا من قيادات الجماعة لإستخدامها فى العنف ضد المواطنين بدمياط حتي يشعروا بأن الدولة ليست معهم فيقوموا بالاشتراك معهم فى حرق المنشآت و قال محمد حسين قائد اللجان النوعية بدمياط أنه اشتري سيارتين مسروقتين و دراجتين بخاريتين و 6 بنادق و كمية من المتفجرات قاموا بإستخدامها فى إطلاق الرصاص علي أقسام الشرطة و إغتيالات الضباط على مدار الشهر الماضى إلى أن تم القبض عليهم أما عبدالله فتحى فأكد أنه عقب حصوله على دبلوم الصنايع و خبرته فى تصنيع المتفجرات سعى 3 من كوادر الاخوان لضمه اليهم و بالفعل انضم اليهم فى شهر أغسطس الماضى.