نجحت اجهزة الامن بوزارة الداخلية فى القبض على 7 من العناصر الارهابية التى شاركت فى تصنيع المتفجرات داخل مزرعة دواجن بالفيوم والتى تسببت فى مصرع 4 من العاملين فى تصنيع تلك المتفجرات قبل اسبوعين . وتحفظت اجهزة الامن على 39 قنبلة معدة للتصنيع وكذلك كميات كبيرة من المواد تستخدم فى تصنيع المتفجرات وقد تم التحفظ على المتهمين ال 7 وأدلو باعترافات تفصيلية عن تصنيعهم للمتفجرات واستعدادهم لتنفيذ عمليات ارهابية واستهداف عدد من المنشآت الهامة والحيوية بمحافظات القاهرة والجيزة والفيوم وقد امر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الذى كان يتابع التحقيقات اول باول مع كبار مساعديه بسرعة القبض على باقى افراد تلك الخلية الارهابية التى استهدفت الابرياء . وكان اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام قد قاد فريقا من ضباط البحث الجنائى بالفيوم والامن العام للوصول الى باقى افراد الخلية الارهابية التى كانت وراء تصنيع المتفجرات بالفيوم والتى تسببت فى مصرع 4 مواطنين حيث كشفت التحريات ان المزرعة كانت مملكوكة لورثة عرفة عبد القادر عوض وخاصة بنجليه القيادى الاخوانى سيد عرفة ومسئول الاخوان بالفيوم شقيقه احمد عرفه المتهمان فى قضية الاعتداء على قوات الشرطة ابشواى بالاضافة لامتلاك شقيقيهم ايضا عبد القادر وعبدالله لتلك المزرعة معهم وانهم كانوا يقومون بتصنيع المتفجرات والقنابل لاستخدامها فى تفجير المنشآت الهامة الحيوية لانشاء حالة من الفوضة وزعزعة الاستقرار واضافت تحريات قطاع الامنالوطنى باشراف اللواء خالد ثروت مساعد الوزير للامن الوطنى بانهم استعانوا ب 4 اشخاص على دراية عالية لتصنيع المتفجرات وهم احمد عثمان سليمان وعبدالله محمد رجب وابو العز السيد شعبان وعمرو حمدى السيد وانهم من قاموا بتصنيع المتفجرات الا انهم توفو نتيجة انفجار القنابل وقت تصنيعها وكشفت التحقيقات ان هناك 7 اخرين كانوا يشاركونهم فى عمليات التصنيع حيث تم تحديدهم وتوجهت القوات باشزاف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام للقبض عليهم وهم: حسين عبد العزيز حميده وطه على محمود ومجدى على اسماعيل وعبد القادر عرفة عبدالقادر وفرحات عبد القادر واحمد على ومحمود محمد وقد ادلى المتهمون باعترافات تفصيله انهم قد بدأوا بتصنيع القنابل بعد حصولهم على المتفجرات والمواد المستخدمه فى التصنيع وكانوا قبل وقوع الانفجار بيومين قد بدأوا فى عمليات التصنيع وكانوا يستعدون لاستخدامها فى تفجير عدد من الوزارات والمنشات الهامة بالقاهرة وانه عند وفات زملائهم داخل المزرعة حاولوا نقل احدهم الى المستشفى عن طريق صديقهم طبيب الا انه توفى اثناء العلاج وقد احيل المتهمون الى نيابة امن الدولة العليا للتحقيق والارشاد عن الوقائع الارهابية التى قاموا بتنفيذها خلال الايام الماضية وتواصل اجهزة الامن للقبض على باقى افراد الخلية.