قصف طيران التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية مواقع يسيطر عليها المتمردون الحوثيون مدعومة بالقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى محافظة تعز وسط اليمن. وقال سكان محليون، إن غارات جوية استهدفت تجمعات الحوثيين فى معسكر سلاح المهندسين والحرس الجمهورى بجوار مقر الإذاعة بالحوبان، بالإضافة إلى متنزه الشيخ زايد الواقع فى جبل صبر المطل على مدينة تعز. وأكد السكان أن غارات جوية أخرى استهدفت جبل العروس، حيث توجد آليات عسكرية تابعة للحوثيين. فى الوقت نفسه، أكد مصدر قبلى يمنى أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادى سيطرت على موقع إستراتيجى كان بقبضة الحوثيين فى محافظة مأرب شرقى البلاد. وقال المصدر نفسه إن المقاومة استطاعت السيطرة على جبل مرثد فى منطقة المخدرة بمديرية صرواح، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين، وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين إضافة إلى تدمير دبابتين. وفى محافظة الحديدة غربى اليمن، لقى ستة حوثيين حتفهم، فى حين أصيب ستة آخرون فى هجومين نفذتهما المقاومة أمس. وقالت مصادر صحفية يمنية إن المقاومة الشعبية بتهامة نفذت هجوما على نقطة أمنية تابعة للحوثيين شمال مدينة الحديدة، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وثلاثة جرحى فى صفوف الحوثيين، وأشارت إلى استهدف دورية عسكرية تابعة للحوثيين فى جولة الصدفة شمال مدينة الحديدة، مما أسفر عن مقتل اثنين من مسلحى الحوثى وإصابة ثلاثة آخرين. من ناحية أخرى، نعت وزارة الإعلام اليمنية والمؤسسات التابعة الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزرى اللذين قتلا فى منطقة هران بمحافظة ذمار، بعد أن استخدمتهما ميليشيات الحوثيين وعلى عبدالله صالح كدروع بشرية مع عدد من المواطنين الأبرياء العزل الذين اختطفتهم دون وجه حق ووضعتهم فى معتقل تابع لموقع عسكرى كانت تعلم انه هدف لطائرات التحالف. كما نعى البيان كل الضحايا الذين سقطوا إلى جانبهم وجميع الزملاء الصحفيين والكتاب والناشطين حملة الأقلام وأصحاب الرأى الذين سبقوهم فى الشهادة والتضحية فى سبيل استعادة الوطن من مغتصبيه والدولة من الانقلابيين وحلفائهم. ودعت الوزارة كل المنظمات الحقوقية والصحفية المحلية والإقليمية والدولية الى توثيق هذه الجرائم وكشفها للرأى العام فى إطار سجل الجرائم التى ترتكبها ميليشيات الحوثى وصالح.