كشف وزير الخارجية سامح شكرى عن حرص مصر أشد الحرص على مصلحة ليبيا، وأمن واستقرار شعبها، «علاقة مصر وليبيا ليست علاقة جوار جغرافى فحسب، بل إنها علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين اللذين تجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة». جاء ذلك فى كلمة وزير الخارجية سامح شكرى فى افتتاح ملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية الذى بدأ بالقاهرة مساء أمس بعد أن كان مقررا افتتاحه فى الصباح لتأخر وصول عدد من وفود القبائل، حيث رحب فى الكلمة بشيوخ وأعيان القبائل الليبية والسفراء فى مصر التى دائما ما فتحت أبوابها أمام أشقائها غير مدخرة الجهد من أجل توحيد صفوفهم ورفع كلمتهم وشأنهم . وأكد وزير الخارجية أن مصر لن تتوانى عن دعم الأشقاء الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان لتحقيق المصلحة فيما بينهم. من جانبه،وصف ممثل القبائل الليبية الشيخ مسعود عمر، الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية تحت قيادته بأنه «أمل الإنقاذ لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بصفة خاصة، مؤكدا أننا نشد على يد الرئيس السيسى، ونرى فيه بارقة الأمل، ونبارك خطواته، ونقول له مزيدا من الإنجاز والعمل من أجل المنطقة العربية والعالم الإسلامى». من جانبه قال عادل الفايدى رئيس لجنة التواصل الاجتماعى المصرية الليبية إنه بتوافق المشاركين فى هذا الملتقى من المشايخ وأعيان القبائل الليبية أهل الحكمة والعرف؛ سيتحقق الاستقرار، ويحل السلم والأمان فى ليبيا،وقال الفايدى إن خيار عقد هذا الملتقى الموسع فى مصر لم يكن إلا اتباعا لخطى الآباء والأجداد، ولكونها الجار الحسن الكريم والعون والملاذ فى السراء والضراء، وهو ما قوبل بتصفيق حاد من جميع الحضور، وأضاف الفايدى أننا نعقد هذا الملتقى فى مصر لصدق نواياها تجاه ليبيا.