استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساءأمس وزير الخارجية سامح شكري الذي بدأ زيارة إلى الجزائر تستغرق يومين؛ وذلك لبحث التطورات بالمنطقة العربية لاسيما الوضع في ليبيا. حضر اللقاء وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبدالقادر مساهل، والسفير المصري بالجزائر عمر أبوعيش. و كان الرئيس بوتفليقة حريصا خلال لقائه مع شكري على الوقوف على تطورات الوضع في مصر، بالإضافة لبحث العلاقة الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لما يخدم مصالح الشعبين كما التقى شكري أمس وزير الخارجية الجزائري فى بداية زيارته للجزائر وبحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلي تناول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكري التقي في الجزائر الوزير الأول (رئيس الوزراء) عبد المالك سلال ، حيث تم التركيز علي الإجراءات الخاصة بمزيد من تعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين بما يدفع العلاقات إلي آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وأضاف المتحدث أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية والوضع العربي بشكل عام وعددا من الملفات الإقليمية الرئيسية خاصة الملف الليبي وكيفية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد مخرج للأزمة الحالية وتفاقم الإرهاب في البلاد، بالإضافة إلى دفع العملية السياسية للأمام ودعم جهود المبعوث الأممي لليبيا برناندينو ليون. كما تطرقت المباحثات إلى الوضع في منطقة المشرق العربي بصفة عامة، خاصة تطورات الأزمة السورية، حيث استعرض الوزير شكري الجهود المصرية لاستضافة الاجتماع الثاني الموسع للمعارضة والقوى الوطنية السورية يومي 8 و9 يونيو المقبل متابعة لاجتماع القاهرة الأول في يناير الماضي.