رغم الموضوع أعلاه للزميل مصطفي غراب الذي نقل فيه تفاصيل جولة وفد مصري إلي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, ومستقبل التعاون المثمر بين البلدين بعد ثورة25 يناير. وعودة المياه إلي مجاريها بين دولتين حضاريتين.. ربما تجدر بنا الإشارة إلي تصرف مبهم حتي الآن من السفارة الإثيوبية بالقاهرة, فقد امتنع مسئولو القسم القنصلي بالسفارة عن منح تأشيرة للزملاء المحررين الرياضيين للسفر إلي أديس أبابا لتغطية مباراة الأهلي مع فريق البن في إطار تصفيات دوري الابطال الإفريقية. واتصلت الزميلة مروة توفيق بالسفير الاثيوبي الذي أبلغها بأنه غير مسئول عن منح التأشيرات لأن دوره دبلوماسي فقط, ثم أجرينا اتصالات مع مستشار السفارة المصرية في العاصمة الإثيوبية عصر الاربعاء الماضي لمعرفة سبب التأخير, وإجراء اتصالات مع المسئولين هناك لاستعجال الطلب ثم تم إبلاغنا في صباح الخميس بضرورة مراجعة مكتب السفارة الإثيويبية بالقاهرة, والذين ردوا لاحقا فإنهم لم يحصلوا علي موافقة أديس أبابا بمنح التأشيرات للمحررين الرياضيين. المؤسف أن مسئولي السفارة الإثيوبية يدركون تماما الشعبية الجارفة للنادي الأهلي, ومدي اشتياق القراء للإطلاع علي ما يكتبه النقاد الرياضيون الذين يفترض أن يغطوا أحداث المباراة في الملعب, وليس أي شيء آخر سواه, غير أن السفارة لم تأبه بهذا, وظلت علي تعنتها إلي حين جاء موعد الطائرة, ولم يحصل الزملاء علي التأشيرات مما جعلهم يشعرون بغضب شديد بسبب تصرف السفارة المذكورة. وقد أعرب الصحفيون عن رغبتهم في أن تتعامل السفارة المصرية بالمثل مع المحررين الرياضيين الإثيوبيين, بغض النظر عن جولات الوفود الشعبية لأديس أبابا, والكلام الإنشائي الرقيق الذي يعقب كل زيارة.