يعلن معارضون سوريون خلال ساعات عن تجمع سوري جديد يحمل اسم التجمع السوري الحر بهدف دعم الثورة السورية وتأطير العمل السياسي ضمن مجموعات فاعلة وتقديم الرؤي حول فترة انتقالية ناجحة وتطمين الأقليات في سوريا ضمن منهج واضح للفترة المقبلة. وأكدت بهية مارديني عضو التجمع السوري الحر وأحد المؤسسين أن المعارضة السورية تواجه تحديا جديدا لاثبات مصداقيتها أمام الشعب السوري, وأشارت الي أنها مع أي تجمع أو حزب أو تيار أو ائتلاف يخطو خطوة باتجاه اسقاط النظام. وقالت إن توحيد المعارضة هي حجة المجتمع الدولي لعدم رفع الغطاء عن النظام السوري لكننا سنعمل علي توحيد المعارضة ضمن رؤية لسحب هذه الحجة, وأضافت اننا سنشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا. وقال أكثم بركات عضو التجمع السوري الحر وأحد المؤسسين إن النظام السوري حاول أن يجذب إلي جانبه أبناء الطائفة العلوية وتخويفهم بأنهم مستهدفين برغم ان حكم الأسد هو حكم عائلي وليس حكم طائفة بعينها. وأضاف قائلا اننا نهدف الي تطمين الاقليات في الفترة المقبلة ولدينا رؤية واضحة في هذا الصدد ونحن أمام مخاض كبير مقبل. وقال إنه حتي الآن فإن الثورة السورية ليس لها علاقة بالمعارضة السورية ولو كانت المعارضة ستنجح لكانت قد نجحت منذ اربعين عاما لكننا نحاول ان نعمل بصدق وبجهد من خلال التجمع الجديد.