أعلن العقيد عادل الطايل قائد الدوريات الأمنية فى مدينة درنة الليبية وضابط التحقيق ببوابة لملودة ، أن مقاتلات عمودية للجيش الوطنى شنت غارات على معاقل الجماعات المتطرفة على بوابة لملودة غرب القبة ، مما أسفر عن إصابة جندى بالجيش الليبى. ويعد هذا الهجوم الذى تعرضت له البوابة ، الثانى بقذائف «آر بى جى»، والمدفعية الثقيلة مؤكدا وصول عدد من قوات الجيش بالمناطق القريبة من بوابة لملودة لدعم قوات الجيش المتمركزة هناك. وفى سياق آخر ، قال أبو بكر مفتاح مدير مطار الأبرق الليبى، إن مجهولين أطلقوا ثلاثة صواريخ جراد على المطار ، مشيرا إلى عدم وقوع أى خسائر بسبب القصف فيما نفى المقدم هارون الهز آمر القوة الأمنية المشتركة فى الأبرق الأخبار التى تحدثت عن إغلاق مطار الأبرق بعد استهدافه بصواريخ جراد ،مُؤكدا استمرار الرحلات الجوّية بشكل طبيعى . وقد سقطت قذيفة بشكل عشوائى على مركز بنغازى الطبى، حسبما ذكر المكتب الإعلامى للمركز ، موضحا أن القذيفة أصابت سقف قاعة الاجتماعات بالمركز، مما تسبب فى أضرار مادية. وأضاف الفريق أول حفتر أنه لا حاجة إلى تحالف دولى لمحاربة الإرهاب، معتبرا حصول بلاده على السلاح كفيل بجعلها قادرة على مكافحة آفة الإرهاب والقضاء عليه. وحذر حفتر من أن الخطة الأوروبية للتدخل العسكرى وضرب أهداف على السواحل الليبية بحجة وقف الهجرة،مؤكداً أن الجيش الليبى قادر على التقدم فى طرابلس والمناطق بغرب البلاد لضمان السيطرة على كامل البلاد وبالتالى السيطرة على منافذ خروج زوارق المهاجرين.