المتحدث باسم الرئاسة: رغبة مشتركة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين

أكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن دعوة الرئيس الروسى للرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور احتفالات اعياد النصر اليوم، تعكس حرص الجانب الروسى على تعزيز العلاقات القوية التى تربط بين البلدين، كما أن الزيارة سوف تبنى على ما تحقق من نجاح لزيارة الرئيس بوتين الأخيرة إلى مصر فبراير الماضى. وأضاف ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من تفعيل العلاقات بين البلدين.
ونوه السفير علاء يوسف - فى تصريحات للإعلاميين المصريين بموسكو أمس عقب وصول الرئيس السيسى إلى مقر إقامته - بأن الرئيس السيسى سيبحث مع نظيره الروسي، خلال لقائهما اليوم، سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات ولاسيما ان هناك عددا من المجالات الواعدة للتعاون المشترك ، بالاضافة الى بحث عدد من المستجدات الاقليمية والدولية بما فيها الوضع فى سوريا وليبيا واليمن وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت المباحثات ستتطرق الى التعاون العسكرى، قال المتحدث إن ذلك وارد، ومن الوارد كذلك أن يتم إجراء لقاء مع رئيسى اليونان وقبرص لمتابعة نتائج القمة الثلاثية الأخيرة، ولكنه لم يرتب له بعد.
وحول ما اذا كان لقاء الرئيس السيسى مع نظيره الروسى سيشهد الحديث حول مشاركة روسيا فى محطة الضبعة للطاقة النووية السلمية، قال إن هذا الموضوع سابق لأوانه.
وردا على سؤال بشأن حث أمريكا لبعض الدول بعدم المشاركة فى الاحتفال، اكد المتحدث ان مصر تنتهج خط الانفتاح على كافة الدول،ومشاركة مصر فى هذه الاحتفالات ليست فى اطار ما او استقطابات ولكن مصر منفتحة على العالم كله وتسعى الى التعاون ، مشددا على قوة العلاقات المصرية مع روسيا والرغبة المشتركة من الجانبين على الارتقاء بها.
وأوضح المتحدث ان الرئيس سيبدأ نشاطه باكر اليوم بالتوجه الى الساحة الحمراء بالكريملين لحضور العرض العسكرى ثم التوجه الى النصب التذكارى لوضع أكاليل الزهور. ثم يشارك فى حفل الاستقبال الذى يقيمه الرئيس بوتين على شرف رؤساء الوفود الحاضرين للاحتفالات.
وأضاف المتحدث انه من المقرر ان يلتقى الرئيس السيسى ايضا عددا من رؤساء الدول المشاركين فى الاحتفالات، والتى يجرى الترتيب لها حاليا، كما قد يلتقى عددا آخر فى إطار غير منظم على هامش الاحتفالات.