بعد نجاحها فى إحدى المناطق الشعبية بالإسكندرية..تعميم تجربة دمج المعاقين فى المدارس العام المقبل

أكدت الدكتورة سعاد الخولى نائبة محافظ الإسكندرية أن الدستور يعزز قدرات وتمكين المعاقين فى الحياة المدنية فى شتى المجالات، وأن نجاح تجربة إدارة غرب التعليمية تحت إشراف الدكتور سمير النيلى مدير الإدارة بدمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى صفوف تعليم المدارس الحكومية التى طبقت فى إحدى مناطق كرموز الشعبية بداية من العام الدراسى الحالى.
ستسعى مع كبار المسئولين المعنيين لتعميمها على مستوى الإدارات التعليمية بالمدينة بداية من العام الدراسى المقبل خاصة أنها تجربة تتيح للأسر البسيطة تعليم أبنائهم بالمجان مما يحقق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافو الفرص فى التعليم التى يشدد عليها دائماً الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرةً إلى أن فشل برامج الدمج فى كثير من المحافظات مهما وفرت لها الدولة من إمكانات يرجع إلى عدم إعداد الخطط التربوية وطرق التدريس المناسبة للتلاميذ وتوفير معلمين مؤهلين ومدربين لهولاء الأطفال لرفع قدراتهم من خلال بيئة تربوية وتعليمية جيدة لتحقيق عملية التكيف المتبادل بين المدرس والتلميذ من جانب وبين التلميذ والمجتمع من جانب آخر فى ظل نظام لا مركزى.

وقال الدكتور سمير النيلى مدير إدارة غرب التعليمية - وصاحب تنفيذ فكرة تجربة دمج الأطفال ذوى الإعاقة فى المدارس العادية - إن نجاح الدمج يرجع إلى دعم منظمات المجتمع المدنى الذين ساهموا فى تجهيزات مركز الدمج الذى يضم 75 طفلاً يتم دمجهم مع التلاميذ العاديين يومين فى الأسبوع بالإضافة إلى توفير خدمات تدربية وإرشادية لأولياء الأمور على كيفية العامل مع أبنائهم ورفع الوعى لدى طلاب المدارس بأهمية الدمج ومساعدة زملائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير معلمين متخصصين فى مجال التربية الخاصة والعمل على رفع أدائهم مع توفير مقاييس تشخصية لطلاب الدمج .