رفض رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، فى اتصال هاتفى مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، مقترحات القوانين والمشاريع، التى وصفها بأنها «تُضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادة الوطنية»، داعيا إلى «عدم التدخل فى الشئون الداخلية والحفاظ على وحدة الأراضى والسيادة العراقية». وقال المكتب الإعلامى للعبادى، إن العبادى بحث هاتفيا مع بايدن مجمل الأوضاع السياسية والأمنية، ومستجدات الأحداث، والالتزام المتبادل بالحفاظ على وحدة الأراضى والسيادة العراقية. ونقل البيان عن بايدن، أن «المساعدات العسكرية الأمريكية للعراق لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابى ستتم بناء على طلب من الحكومة العراقية ومن خلالها، وأن كل المجموعات المسلحة يجب أن تخضع لسيطرة الدولة بقيادة رئيس الوزراء». وكانت لجنة القوات المسلحة، التابعة لمجلس النواب الأمريكى، وافقت على مشروع قانون ينص على تخصيص مبلغ 715 مليون دولار فى ميزانية وزارة الدفاع لدعم القوات العراقية، التى تواجه تنظيم «داعش».وعلى صعيد آخر، تمكن مقاتلو العشائر العراقية فى الأنبار، غرب العراق، أمس، من قتل 25 إرهابيا من تنظيم «داعش»، بمساندة من طيران الجيش العراقى، بينما قصف طيران التحالف الدولى صهريجا مفخخا شمال مدينة تكريت، شمال العراق. يأتى هذا بينما أكدت مصادر صحفية عراقية، أن سبعة أشخاص قتلوا فى تفجير سيارة ملغومة، بوسط العاصمة العراقيةبغداد، مساء أول من أمس. وفى الوقت نفسه، أكد مصدر فى محافظة نينوى العراقية، أن تنظيم «داعش» بات يركز اهتمامه على تحصين حدود مدينة الموصل، ببناء خندق ونصب جدار أسمنتى، مشيرا إلى أن التنظيم أسرع فى إكمال تشييده، وأطلق عليه اسم «سور الخلافة».وفى سوريا، أكدت مصادر فى المعارضة السورية المسلحة، أن قوات النظام لجأت مجددا إلى استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، حيث شنت مروحيات الجيش هجوما بغاز الكلور بشمال غرب البلاد. وأعلن مركز الجمهورية المعارض، والمرصد السورى لحقوق الإنسان، أن 40 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال، أصيبوا بحالات اختناق، بعد أن قامت مروحيات النظام بإلقاء برميلين متفجرين يحويان غازات سامة، عند الساعة الثانية من فجر أول من أمس.