حقق الفريق الاول لكرة القدم بنادى سموحه فوزا غاليا وكبيرا على فريق ليوبار الكونغولى وهزمه بهدفين سجلهما احمد شكرى وهانى العجيزى وتسببا فى وصول سموحه لدورى المجموعات بالبطولة الافريقية للاندية ابطال الدورى لكرة القدم ليكتب سموحة بذلك انجازا جديدا للكرة يحسب لمصر ولتاريخ سموحة الذى يسطره ببطولة افريقيا للاندية ابطال الدورى التى يشارك فيها النادى لأول مرة بوصف وصيف بطل الدورى وكأس مصر عن الموسم الماضي، خاصة وهو يلعب امام فريق كبير وقوى وبطل الكونغو المدعوم بامكانات فنية ومالية كبيرة حيث يمتلك رئيس النادى ايمى اياسوس ايكونوجا بعضا من مناجم الماس والذهب بالكونغو الامر الذى جعله يأتى لمطار برج العرب بطائرة خاصة نقلت الفريق بأكمله وعددا من مجلس الاداراة و30 مشجعا سمح لهم الامن السكندرى بالدخول بعد موافقة مراقب المباراة الصومالى امير عايدي. ونفى رئيس النادى ان يكون الحكم المالى عثمان كاريبى هو المتسبب فى خروج فريقه من البطولة مؤكدا ان الحكم لم يتدخل فى احراز الاهداف ولم يحتسب ضربات جزاء ظالمة ضدنا ومن ثم الفوز طبيعى ومستحق لسموحة ونحن نقدم له التهنئة ونتمى له مواصة المشوار بالبطولة. اما حلمى طولان الذى رفعه اللاعبون على الاعناق هو ورئيس النادى محمد فرج عامر بعد انتهاء المباراة واحتفلوا بهما داخل المستطيل الاخضر عن طريق الرقص والاغانى واعلان الفرحة وبعد الانتهاء من الفرح وجه طولان شكره لكل اللاعبين ولمجلس الادراة مشيدا بالاداء الجيد على مدى الشوطين ومؤكدا انه وجهازه المعاون والجهاز الادارى بقيادة عاطف حنفى درسوا الفريق الكونغولى جيدا وعرفوا من اين يهزم فركزوا على جبهته اليسرى التى تألق فيها كوا مانصو الافريقى المحترف بصفوف سموحه ومعه مصطفى طلعت وشكري. واشاد طولان بالاداء الدفاعى للفريق ولخط الوسط الذى ربط الهجوم بالدفاع وقال طولان ان نصف المشوار للبطولة انتهى والنصف الثانى هو الاصعب ويتمنى تحقيق الحلم الاكبر وهو تكملة المشوار والفوز بالبطولة. وقال محمد فرج عامر رئيس النادى ان ما تحقق بوصول سموحه لدورى المجموعات انجاز ويبقى تحقيق الاعجاز بالفوز باللقب الافريقى الصعب والغير مستحيل بنفس الوقت ووجه عامر شكره للاعبين وللجهاز الفنى الادارى والطبى على الجهود التى بذلوها خلال مشوراهم بداية من الاهلى الليبى بدور ال64 ثم انيمبا النيجيرى بدور ال32 وليوبار بدور ال16 وطالب عامر من الاعلام دعم الفريق لأنه بحاجة لهذا الدعم ويستحقه خاصة بعد ان خرج الاهلى من البطوله ليبقى سموحه وحيدا يصارع وحده دون مساندة من الإعلام ولا من وزارة الشباب والرياضة ولا حتى من محافظ الاسكندرية.