مع بزوغ أى نجم كرة قدم على الساحة العربية.. تبدأ عجلة التصنيف والمعايير فى الدوران للتعرف على مكانه وسط اقرانه على مدار التاريخ, لاسيما ان صحيفة ابناء حرف الضاد فى عالم الساحرة المستديرة حافلة بالعديد من الاسماء الرنانة التى ملأت الدنيا بلمسات لاعجاب والاهات, ولا تزال بصماتهم محفورة فى القلوب قبل العقول. ولكن بما ان التصنيف لابد أن يتوقف عند الرقم عشرة, فإنه كان لابد من اختيار الافضل بمعايير محددة, وكانت المفاجأة السارة ان نجم مصر محمد صلاح او ميسى المصرى كما وصفته الكاتبة الانجليزية سوزان لوك فى المرتبة الاولى , وقالت إنه كبير العرب فى عالم كرة القدم واشارت الى صحيفة ميلاده ومسيرته فى الملاعب ، بانه مولود فى 15 يونيو عام 1992 بمدينة بسيون. واضافت فى معرض حديثه عنه انه مثل منتخب الفراعنة وعمره 19 عاما فقط, وقاد ناديه بازل السويسرى فى اول موسم له معهم الى لقب الدورى 2012/2013 , قبل ان يصبح اول لاعب فى تاريخ بلاده يحترف ضمن صفوف تشيلسى الانجليزي, حيث جرت مقايضته بالجناح الكولومبى خوان جوادرادو فى يناير 2015, ويتردد بين جنبات النادى اللندنى ان هناك حالة من الندم على اعارته لفيورونتينا الايطالى بعد مستواه المتميز معه , وبات له حق شرائه مقابل 20 مليون جنيه استرليني. وجاء نجم الاخضر السعودى السابق او بيليه الصحراء ماجد عبد الله فى المركز الثاني, وقالت الكاتبة الانجليزية ان اللاعب الاسطورة أمضى حياته كلها داخل جدران نادى النصر فى الرياض, وسجل حوالى 200 هدف خلال مسيرته التى استمرت 21 عاما, بالاضافة الى انه يحمل الرقم العالمى فى عدد المباريات الدولية والتى بلغت 140 مباراة, وساهم فى صعود الاخضر الى المونديال عام 1994 للمرة الاولى فى تاريخه, واحتل حارس سلطنة عمان على الحبسى فى المركز الثالث , وذلك على ضوء مسيرته مع ناديه الانجليزى ويجان وايضا منتخب بلاده, كما انه اول لاعب من بلاده يحترف فى اوروبا, حيث كانت نقطة البداية مع فريق لين اوسلو النرويجى ومنه انتقل الى بولتون عام 2006 , وكان اول نجم عربى يحقق لقب كاس الاتحاد الانجليزي, بالاضافة الى قيادته لمنتخب عمان للفوز بكأس الخليج, كما دخل نادى المائة دوليا عام 2015. وحجز اسطورة الكرة الجزائرية الاسبق رباح مادجر المركز الرابع باسمه, فقد قاد لاعب بورتو السابق منتخب بلاده الى نهائى كأس الامم الافريقية عام 1980 بعد غياب 12 عاما, بالاضافة الى الصعود به الى المونديال مرتين, وسجل 29 هدفا مع بورتو خلال الفترة من 1985 الى 1988 , وساهم فى حصوله على لقب كأس اوروبا للمرة الاولى فى تاريخه , وبعد الاعتزال تولى تدريب عدد من الاندية بالاضافة الى محاربى الصحراء. وكان لمصر نصيب اخر فى القائمة بحصول العميد حسام حسن على المركز الخامس, وقد رصدت الكاتبة الانجليزية مشوار حسام المدير الفنى للاتحاد السكندرى وقالت انه هداف بلاده على مر التاريخ باحرازه 68 هدفا, كما انه مثلها فى سبع بطولات لكأس الامم الافريقية بخلاف التأهل الى مونديال ايطاليا 1990, وحصل مع ناديه السابق الاهلى على 25 بطولة من بينها 11 لقبا للدورى مع توأمه ابراهيم, وبعد الاعتزال تولى تدريب عدد من الاندية مثل المصرى والزمالك والاتصالات. ونال النجم الاماراتى الصاعد عمر عمورى عبد الرحمن المركز الثالث, حيث قاد منتخب الابيض الى المركز الثالث فى كأس اسيا العام الحالى, وبات هناك اهتمام به من بعض الاندية الكبيرة مثل برشلونة الاسبانى وارسنال الانجليزى من اجل الاستعانة بخدماته من ناديه العين. وجاء نجم السعودية السابق سامى الجابر والمدير الفنى الحالى لفريق الوحدة الاماراتى فى المركز السابع, وقد شارك فى اربع بطولات لكأس العالم مع الاخضر وشارك فى 163 مباراة دولية سجلب خلالها 46 هدفا طوال فترة تواجده فى الملاعب والتى استمرت عقدين من الزمان, وحصل على لقب دورى ابطال اسيا مرتين, ولعب ضمن صفوف وولفرهامبتون واندررز موسم 2000/2001. ولم يخرج محمد ابوتريكة نجم الاهلى ومصر السابق من مضمار العشرة الكبار عربيا باحتلاله المركز الثامن, فقد حصل على لقب افضل لاعب فى افريقيا اربع مرات وسجل 38 هدفا مع منتخب مصر وشارك فى مائة مباراة دولية, وكانت تجربة احترافه الوحيدة خارج مصر مع فريق بانياس الاماراتى لمدة ستة شهور خلال اخر عام له فى الملاعب. وجاء النجم الاماراتى اسماعيل مطر فى المركز التاسع, حيث حصل على الكرة الذهبية فى مونديال الشباب عام 2003, وقاد الابيض الى لقب كأس الخليج للمرة الاولى عام 2007 باحرازه خمسة اهداف فى مباريات البطولة. بينما كان المركز العاشر والاخير من نصيب نور الدين نايبت مدافع المغرب الاسبق, والذى شارك فى 115 مباراة دولية مع اسود الاطلسى على مدار 16 عاما, وحصل على لقب الدورى الاسبانى وبطولة الكأس والسوبر الاسبانى مع ناديه ديبورتيفو لاكورونيا ثم انتقل الى توتنهام الانجليزى قبل ان يعلن اعتزاله عام 2006.