ولد محمد محمد محمد أبو تريكة في السابع من نوفمبر عام 1978 في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة. نشأ في أسرة متواضعة عاشقة لكرة القدم عامة وللنادي الأهلي خاصة، وتخرج في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، والتحق بنادي الترسانة وعمره 12 سنة، وانضم للفريق الأول للنادي الأهلي في موسم 2003، ولعب لنادي بني ياس الإماراتي على سبيل الإعارة موسم 2012 - 2013. حقق أبو تريكة بجانب إنجازاته مع منتخب مصر والنادي الأهلي إنجازات شخصية ستحسب له وسيضعها في المتحف الخاص بها حيث حصل أبو تريكة على لقب أفضل لاعب بالدوري المصرى مرتين ولقب هداف الدوري مرة واحدة وهداف أفريقيا مرة واحدة. ورشح الاتحاد الأفريقى "أبو تريكة" لنيل الكرة الذهبية لأحسن لاعب أفريقي لعام 2008 كما حصل على لقب افضل لاعب داخل القارة الأفريقية مرتين عام 2008 و2012 إلى جانب نيله لقب افضل لاعب افريقى لعام 2006 باستفتاء محطة الإذاعة البريطانية BBC، ويعد ابو تريكة الهداف التاريخى لكأس العالم للاندية متساويا مع البرازيلى نيلسون وليونيل ميسى لاعب برشلونة الاسبانى وذلك برصيد 4 أهداف وحصل على لقب أفضل لاعب أفريقي 2008 في استفتاء جريدة المنتخب المغربية وحصل على لقب أفضل لاعب عربي 2007 و2008 على التوالي في استفتاء جريدة الهداف الجزائرية ولقب أفضل لاعب عربي 2008 وأفضل لاعب أفريقي لعام 2009 في استفتاء مجلة الهدف الليبية وكذلك على لقب أفضل لاعب عربي 2008 في استفتاء مجلة "سوبر" الإماراتية، وحصل بالإجماع على لقب أفضل لاعب في الدوري المصري طوال الأعوام الأربعة الأخيرة قبل إيقاف الدوري موسم 2011 - 2012. كما حصل أبو تريكة أيضا على لقب هداف كأس العالم للأندية لعام 2006 حيث أحرز ثلاثة أهداف مع الأهلي. وقد ألقت صحيفة "ذا تايمز" الإنجليزية الضوء على محمد أبو تريكة، نجم الأهلى والمنتخب الوطنى، تحت عنوان "تريكة موهبة مدفونة يجب العالم يعرفها". وأشارت الصحيفة إلى أن تريكة الذى قد يودع مشواره الكروى يوم الأحد المقبل، عندما يواجه الفريق الأحمر ضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا على ملعب "المقاولون العرب"، يجب أن يعرفه العالم أجمع لموهبته الفذة والتى تسببت فى قيادة ناديه ومنتخب بلاده لإنجازات عديدة تجعل منه أحد أهم نجوم العرب والقارة السمراء. وأضافت الصحيفة أنه كما يسعى أطفال العالم العاشقين لكرة القدم إلى ارتداء قمصان النجوم الكبار مثل الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم برشلونة الأسبانى، والهولندى روبن فان بيرسى مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزى، نجد أن تريكة بأخلاقه وموهبته يستحق أن ينال نفس التقدير ويصبح أحد أهم لاعبى العالم. و سيظل محمد أبو تريكة، أسطورة النادى الأهلى والكرة المصرية، هو بطل المشاهد النهائية فى البطولات المحلية والدولية خلال السنوات العشر الأخيرة. وجاءت النتيجة الإيجابية التى حققها الأهلى أمام أورلاندو، فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا، لتعلن عن اقتراب الساحر المصرى من تحقيق البطولة الخامسة والعشرين فى تاريخه، سواء مع الأهلى أو المنتخب أو فريق بنى ياس الإماراتى، الذى احترف له على سبيل الإعارة فى الموسم المنقضى. فعلى مدار تاريخ أبو تريكة منذ انتقاله من الترسانة للأهلى فى يناير 2004، حقق 24 بطولة كاملة بواقع: - بطولتين لكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب عامى 2006، 2008. - أربع بطولات لدورى أبطال أفريقيا مع الأهلى أعوام 2005، 2006، 2008، 2012 . - ثلاث بطولات للسوبر الأفريقى أعوام 2006، 2007، 2009. - سبع بطولات دورى ممتاز مواسم 2004/2005، 2005/2006 ،2006/2007، 2007/2008، 2008/2009، 2009/2010، 2010/2011 . - بطولتين لكأس مصر عامى 2006، 2007. - خمسة كؤوس للسوبر المحلى أعوام 2005، 2006، 2007، 2008، 2010. - دورى أبطال الخليج 2013 مع بنى ياس الإماراتى. وفى ظل هذا المشوار الحافل، شارك أبو تريكة فى 14 مباراة نهائية بالتمام والكمال، نجح خلالها أن يضع بصمته المميزة بتسجيله 10 أهداف، هز بها شباك المنافسين، وساهمت فى اعتلاء ناديه أو منتخب بلاده لمنصة التتويج، لاسيما أن القدر يبتسم دائماً لأبو تريكة فى أى نهائى يحرز فيه هدفاً يتوج فريقه بتلك البطولة التى يشارك فيها. وجاء الهدف الرائع الذى سجله أبو تريكة مساء أمس فى شباك سونزى مياوا، حارس مرمى أورلاندو، ليعلن عن الهدف العاشر لنجم الأهلى فى تاريخ المباريات النهائية. ونستعرض خلال السطور التالية الأهداف العشرة التى حملت توقيع تريكة فى النهائيات. 1- الأهلى 3 – 0 النجم الساحلى (إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا 2005). بعد غياب للأهلى عن منصة تتويج دورى أبطال أفريقيا منذ 2001، نجح الأهلى فى تحقيق فوز كبير على النجم الساحلى التونسى على ملعب الكلية الحربية فى نهائى دورى الأبطال 2005 بثلاثية نظيفة بعد التعادل السلبى فى مباراة الذهاب، وافتتح أبو تريكة التسجيل يومها بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فى الدقيقة العشرين، لتمهد الطريق لإحراز الأهلى البطولة مجدداً للمرة الرابعة فى تاريخه آنذاك. .. .. ..