وصف مجلس الأمن الأزمة السورية بأنها أصبحت أكبر حالة طوارئ إنسانية فى العالم، فى حين أسقط تنظيم داعش طائرة للنظام وسط أنباء عن سيطرة جبهة النصرة على جسر الشغور. وحذر المجلس -فى بيانه عقب جلسة خاصة أمس -من أن الأوضاع الإنسانية فى سوريا ستزداد تدهورا فى ظل غياب أى حل سياسى. وتطرق بيان المجلس الذى تلاه ناصر جودة وزير خارجية الأردن الذى يترأس الدورة الحالية للمجلس إلى ما وصفه بالتأثير السلبى للأزمة السورية على دول الجوار. ومن ناحية أخرى ،قالت مصادر فى تنظيم داعش إن مقاتلى التنظيم أسقطوا طائرة حربية تابعة للنظام السورى بالقرب من مطار خلخلة العسكرى فى ريف السويداء بجنوبى البلاد. وأضافت المصادر نفسها أن الطائرة أسقطت فى إطار هجمات يشنها التنظيم منذ أيام على المطار الذى يعد من أكبر مواقع النظام فى جنوب البلاد. وقتل مسلحو التنظيم عشرات من جنود النظام فى هجوم قبل أيام استهدف مواقع قرب المطار. وكان مسلحون بينهم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة فى سوريا قد سيطروا على أجزاء كبيرة من بلدة جسر الشغور بشمال غربى سوريا لأول مرة منذ بدء الصراع السورى من أربعة أعوام. وقال نشطاء سوريون إن المقاتلين تقدموا داخل البلدة الواقعة على الطريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب ثانى أكبر مدينة فى سوريا بعد أيام من القتال الشرس. وعلمت قناة"العربية" أن إسرائيل شنت سلسلة غارات على منطقة القلمون فى سوريا، واستهدفت الغارات قوات سورية وقوات لحزب الله اللبنانى. وجاءت الغارة الأخيرة، أمس الاول ، واستهدفت مخازن صواريخ سكود فى لواءى 155 و 165. وكان سبقتها غارتان، الأربعاء الماضى، استهدفتا قافلة سلاح لحزب الله. وقالت المصادر إنه سقط قتيل على الأقل بمنطقة القلمون.