ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن القوات الحكومية السورية تصدت لهجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مطار عسكري رئيسي في جنوب البلاد، وفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح أن المعركة أسفرت عن مقتل 35 شخصًا، من بينهم 20 جندياً و15 جهادياً. ويعد مطار خلخلة هو المطار العسكري الوحيد في محافظة السويداء بجنوب البلاد، وكان لا يزال حتى الآن بعيدًا عن الصراع الذي يجتاح سوريا منذ أربع سنوات. وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، أكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، أن مقاتلين أعلنوا ولائهم لتنظيم داعش هاجموا أمس الجمعة للمرة الأولى الأماكن المحيطة بمطار خلخلة العسكري في السويداء. وقد تعرض هذا المطار الاستراتيجي في الماضي لعدة هجمات من قبل جماعات متمردة وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لأنه يقع على الطريق الذي يربط بين مدينة السويداء، التي يسيطر عليها الجيش، والعاصمة دمشق. وبحسب المرصد السوري، لقى 20 جندياً على الأقل و15 جهادياً مصرعهم خلال هذه المعركة التي حافظت بعدها القوات الموالية للنظام السوري على سيطرتها على المطار وضواحيه. ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجيش قام ب"إجهاض محاولات إرهابيين في تنظيم داعش التسلل إلى قريتي ظلفع وأبو حارات" في محافظة السويداء.