قالت الشرطة الصومالية إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 12 عندما اقتحمت سيارة ملغومة مطعما مزدحما فى العاصمة مقديشو أمس. وقال العقيد عثمان إبراهيم بمكان الهجوم الذى قالت الشرطة إنه هجوم انتحارى «قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم جنود وسكان وأصيب 12 آخرون.» وأضاف «من المؤكد أن عدد القتلى سيزداد.» وأعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن الحادث . فى حين نعت الأممالمتحدة أمس الأول، أربعة من موظفيها قتلوا فى التفجير الذى وصفه الأمين العام للمنظمة بأنه «هجوم همجى». وقتل فى تفجير الاثنين الماضى، فى بلدة غاروى فى شمال شرق الصومال كينيان وأفغانى وأوغندى من موظفى الأممالمتحدة. وأعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، أن الكينيين هما ووكى مونيو، الذى عمل فى التعليم والادارى ستيفن اودوور.كما كان الأفغانى بايندا جول عبد، يعمل فى التلقيح ضد شلل الأطفال إلى جانب الأوغندية بريندا كييونى. وقتل حارسان صوماليان، أيضا إلى جانب شخص يشتبه فى أنه انتحارى أقدم على تفجير حافلة للأمم المتحدة،كانت تنقل الموظفين إلى العمل.